الشواربة يشارك بورشة عمل حول تحسين النقل العام بتنظيم البنك الدولي
قال امين عمان الدكتور يوسف الشواربة ” ان الباص سريع التردد ينقل يومياً 11 الف راكب ، وان امانة عمان ستطلق تشغيل المسار الثاني تجريبياً منتصف شهر تموز المقبل ” .
جاء ذلك خلال مشاركته ، اليوم الثلاثاء ، في ورشة عمل اقليمية نظمها البنك الدولي ، حول تحسين النقل العام المستجيب للنوع الاجتماعي للجميع في بلدان المشرق .
واضاف امين عمان انه حال انتهاء الشبكة كاملة وتشغيل المسارات مع الانتهاء من شبكة الخطوط المغذية ووجود انظمة نقل ذكية للدفع والتتبع الالكتروني فان المشروع سيعكس صورة ايجابية عن انظمة النقل الجماعي .
واشار ان الامانة اطلقت خطة استراتيجية للنقل افردت مشاريع خاصة باعادة تاهيل شوارع عمان الشريانية التي تشهد حركة مشاة كبيرة بهدف تحسين الوصولية للمشاة .
واكد الشواربة ان الامانة تعمل على ان تكون عمان مدينة خضراء وذكية من خلال اطلاق انظمة النقل الذكية .
واضاف ان منظومة النقل العام لباص عمان ستكتمل في شهر ٩ القادم بتشغبل ٢٨٦ باص ، كاشفاً الشواربة ان امانة عمان ستطلق الاسبوع المقبل خطتها الاستراتيجية ومدتها 5 سنوات .
واضاف ” هناك خطة للنقل العام ومدتها 10 سنوات تتضمن تحسين أعمال البنية التحتية من شوارع وأرصفة للوصول الى منظومة نقل عام متكاملة ” .
ودعا الشواربة الى المبادرة بإزالة كافة المعيقات عن الأرصفة ، منوهاً انه لن يتم إعطاء إذن أشغال لاي مبنى جديد يقوم بزراعة اشجار على الرصيف ، وان الامانة ستقوم بتكليف المواطنيين بإزالة العوائق عن الأرصفة كون الرصيف هو احقية للمشاة للمرور بشكل آمن .
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات الرئيسية المتعلقة بالنقل العام في الأردن ولبنان والعراق ، والفرص الناشئة لتعزيز أنظمة النقل العام في هذه البلدان، بناءً على الخبرة الدولية والدروس المستفادة، والتركيز على النوع الاجتماعي في النقل العام ، وإطلاق تقرير تشخيص وتوصيات النقل العام في الأردن.
وأوصى التقرير الصادر عن مجموعة البنك الدولي، بضرورة توحيد الحافلات وإنشاء صندوق لإعادة شراء تراخيص النقل العام، وتنفيذ أنظمة النقل الذكية بما في ذلك بروتوكول التذاكر المفتوحة وإدارة الأسطول والمعلومات للمستخدم، ووضع خطة وطنية للسلامة العامة.
كما أوصى التقرير ، بوضع خطط للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، والتجديد العمراني، وتكامل التعرفة والعمليات، إضافة إلى برنامج إدارة الطلب على حركة المرور بما في ذلك إدارة المواقف والتنفيذ وتقييد استخدام السيارات وفرض رسوم الازدحام.
وبحسب التقرير، يعتمد التنقل بشكل كبير على النقل البري والسيارات الخاصة، بينما يمثل النقل العام نسبة منخفضة من الوسائط بلغت 13 بالمئة.