محليات

خبراء عراقيون بدورة دراسية في وكالة الطاقة الذرية الاردنية

22 الاعلامي يشارك خبراء عراقيون في دورة دراسية متخصصة نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هيئة الطاقة الذرية الأردنية وتمتد على مدى ستة أسابيع.
وتهدف الدورة بحسب بيان صحفي صادر عن هيئة الطاقة الذرية الأردنية اليوم الاثنين، إلى تبادل المعرفة والخبرات العملية في مجال إدارة النفايات المشعة والمعالجة البيئية وإخراج المنشآت النووية من الخدمة.
واكد رئيس الهيئة الدكتور خالد طوقان، عمق العلاقات الوثيقة والتعاون الفني بين البلدين الشقيقين في مجال الاستخدامات السلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
وقال إن هذا التعاون الذي بدأ منذ عقدين، شهد الكثير من الأنشطة التنسيقية وتبادل المشورة الفنية في مجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف تطوير البرامج النووية الوطنية الملتزمة بأقصى معايير الآمان والأمن الإشعاعي والنووي.
وأشار إلى أن الهيئة لن تألو جهدا من شأنه تعزيز القدرات الفنية للأشقاء العراقيين من خلال إتاحة جميع إمكاناتها الفنية أمام الوفد العراقي المشارك بالدورة وعددهم تسعة خبراء مختصين.
ويتضمن برنامج الدورة، محاضرات نظرية وبرامج عملية مع التركيز على الجوانب التنظيمية الإشعاعية والنووية وزيارات ميدانية إلى عدد من المرافق النووية التي من أبرزها المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، والمصنع الريادي لاستخلاص الكعكة الصفراء من خامات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن، ومركز معالجة النفايات الخطرة في سواقة، وأقسام الطب النووي والمعالجة الإشعاعية في مركز الحسين للسرطان.
وخلال افتتاح الدورة، تم عرض دور مديرية النقل ومعالجة النفايات المشعة في نقل وتخزين النفايات على الصعيد الوطني، والهيئة الأردنية في مجال كتابة برامج الوقاية الإشعاعية وخطط الطوارئ الإشعاعية والنووية وتقارير الدراسات البيئية والكودات المختلفة لمتابعة المسح الإشعاعي وحساب الجرعات الإشعاعية الداخلية والخارجية للعاملين.
يذكر أن الهيئة ومنذ مطلع العام الحالي، استقبلت وفدين من الخبراء العراقيين بهدف تعزيز أوجه التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتأطير لفرص التعاون الفني المستقبلي تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعتمد الوكالة هيئة الطاقة الذرية الأردنية كمركز تدريبي إقليمي لتبادل الخبرات ونقل التجربة الأردنية الرائدة في مجال تسخير العلوم والتكنولوجيا الإشعاعية والنووية وتطبيقاتها السلمية، ومساهمة في تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول الإقليم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى