الأردنية للمناطق التنموية توقع اتفاقية إنشاء شاليهات سياحية في منطقة البحر الميت
22 الاعلامي– وقعت المجموعة الأردنية للمناطق التنموية مع شركة “أسرار البحر الميت للسياحة البيئية” اتفاقية تطوير مشروع سياحي في منطقة البحر الميت التنموية.
وأكدت مدير عام المناطق التنموية بالمجموعة المهندسة اروى الحياري أهمية اتفاقية التطوير الموقعة والمتمثلة بإنشاء شاليهات عصرية، حيث يصل حجم الاستثمار المتوقع لإقامة هذا المشروع الى نحو 5 ملايين دينار اردني.
وتوقعت الحياري البدء بإنجاز المشروع وتشغيله خلال عامين، لافتة الى أن المشروع سيوفر ما يزيد على 50 فرصة عمل ثابته خلال مرحلة التشغيل.
وأكدت دور المناطق التنموية وسعيها المتواصل لتوفير خدمات سياحية متميزة تسهم في إغناء تجربة السائح والزائر لمنطقة البحر الميت التنموية، مبينة أهمية إيجاد مثل هذه المشاريع الاستثمارية في هذه المنطقة وإسهامها في تنويع المنتج السياحي، وشددت الحياري على الأهمية التاريخية والدينية لمنطقة البحر الميت التنموية باعتبارها إحدى أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط، ولذلك تسعى مجموعة المناطق التنموية دوماً إلى تطوير وتحديث خطط وآليات عملها وتحسين منظومة الحوافز الاستثمارية المقدمة لتعزيز قدرتها على استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية ذات القيمة المضافة.
وأشارت الى وجود طلب متزايد على الاستثمار في المناطق التنموية نتيجة تحسين وتطوير منظومة الفرص الاستثمارية التي تؤدي إلى زيادة مؤشرات ثقة المستثمرين بالاستثمار وتحسين نوعية عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية من جانب القطاع الخاص.
وأكدت سعي المناطق التنموية المستمر للارتقاء بمستوى خدمات الاستثمار وفق المعايير والمواصفات العالمية وبما يلبي احتياجات المستثمر.
من جانبه، أكد مدير عام شركة “أسرار البحر الميت” الدكتور نواف الفايز، أن اختيار منطقة البحر الميت التنموية جاء نتيجة للحوافز والتسهيلات التي تقدمتها المجموعة لإقامة هذا الاستثمار النوعي، مبيناً أن منطقة البحر الميت تمتلك العديد من المزايا والخصائص الفريدة التي تميزها عن غيرها من الأماكن السياحية الأخرى.
وبين الفايز، أن المشروع السياحي سيتضمن شاليهات سياحية ذات خصوصية عالية تتوفر فيه كافة وسائل الترفيه والراحة لخدمة النزلاء مع توفير خدمات متنوعة من الطعام والشراب وغيرها من المرافق المختلفة.
واكد الفايز أن هذا المشروع سيكون نواة لانطلاق مشاريع أخرى في منطقة البحر الميت التنموية لما تمتلكه المنطقة من خصائص فريدة ونادرة والتي بدورها تعكس مقدرة المشاريع السياحية على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
–(بترا)