خبراء يناقشون الدليل الإجرائي للتعليم الدامج في رياض الأطفال
22 الاعلامي- عقد المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الخميس، لقاء ضم مجموعة من الخبراء في مجال التعليم الدامج.
وجاء اللقاء وفق بيان للمجلس، بهدف مناقشة “الدليل الإجرائي للتعليم الدامج في رياض الأطفال”، والذي تم تطويره إنفاذاً لمجموعة من توصيات دراسة “واقع برامج التعليم الدامج في رياض الأطفال”، والتي أطلقها المجلس عام 2020.
وأشار البيان إلى أن التوصيات اشتملت على مأسسة التعليم الدامج في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال مراجعة وتعديل السياسات والتشريعات ذات العلاقة.
كما اشتملت التوصيات على تطوير دليل إجرائي للتعليم الدامج يراعي خصوصية مرحلة رياض الأطفال، وتوفير إجراءات تنفيذية تراعي المواصفات المادية والاجتماعية اللازمة لأنواع الإعاقة سيما الإعاقة البصرية والسمعية.
وأشارت الخبيرة المعنية بتطوير الدليل الدكتورة سهى طبال إلى أن أهمية الدليل تكمن في تيسير تنفيذ التعليم الدامج في رياض الأطفال كخطوة لاحقة لإستفادة الأطفال من برامج التدخل المبكر، وخطوة استباقية لالتحاقهم بالتعليم الأساسي.
ويقع الدليل في 5 محطات، أولها التخطيط للتعليم الدامج على مستوى الروضة، وبما يُيسر الوصول إلى الأطفال للتعلُّم الدامج في الروضة، وتشكيل فريق فنّي عابر للتخصصات، إضافة إلى تحديد الاحتياجات لبيئة التعلُّم الدامج.
أما المحطة الثانية فتتمثل في تهيئة البيئة الصديقة للتعلم الدامج من خلال تهيئة البيئتين الاجتماعية والمادية على حد سواء، فيما تتناول المحطة الثالثة توفير فرص التعلم الدامج للجميع من خلال التقييم وتطوير الخطط المستندة الى نتائجه ومُتابعة تنفيذها.
وحرصا على تيسير انتقال الطفل الى المدرسة الأساسية، تأتي المحطة الرابعة لتتناول العملية الانتقالية بعد تحديد الأطفال المُرشحين للانتقال، وتطوير الخطط الإنتقالية، وأخيرا وحرصا على استدامة التعليم الدامج في رياض الأطفال، تأتي المحطة الخامسة بخطواتها التي تتناول المتابعة والتقييم، وتنفيذ المُمارسات التي من شأنها أن تضمن الاستدامة بكفاءة.
وشارك في اللقاء مجموعة من الخبراء المختصين في التعليم الدامج من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية، حيث ناقش الحضور المراحل الخمسة للدليل، وخرج بعدد من التوصيات تم وضعها على مسودة الدليل ليصار لاحقًا الى اعتمادها والمصادقة على الدليل بشكله النهائي، ومن ثم عقد تدريبات مستمرة للكوادر العاملة في رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم.
–(بترا)