مذكرة تفاهم بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ومنظمة الإغاثة الإسلامية
22الاعلامي- وقع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، ومنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم/ مكتب الأردن، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لترسيخ التعاون المشترك، وتنفيذ نشاطات ومشاريع تنموية، في جميع مناطق البادية الأردنية الشمالية والوسطى والجنوبية.
ووقع المذكرة مدير عام الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، والمدير الإقليمي بالوكالة لهيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم في الأردن عثمان أبو دية.
وتتضمن المذكرة تبادل الخبرات في مجالات التعليم والصحة ومحاربة الفقر، وتنظيم حملات رمضانية ومساعدات شتوية للأسر العفيفة، إضافة إلى إقامة مشاريع إنتاجية تدعم العملية التنموية في مناطق البادية، لرفع المستوى المعيشي لسكانها، وتمكينهم اقتصاديا، ودعم ريادة الأعمال ضمن المناطق المستهدفة.
وبموجب المذكرة، يتولى الصندوق، المتابعة الميدانية الدورية للمشاريع أو المبادرات، والتشبيك مع المجتمعات المحلية في المناطق المستهدفة، والترويج للمشاريع أو المبادرات المنوي تنفيذها.
ويتولى مكتب الإغاثة توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ المشاريع أو المبادرات التي يجري الاتفاق على تنفيذها مع الصندوق في مناطق البادية، وتوفير الكوادر الفنية المؤهلة اللازمة لتأهيل وتدريب الفئات المستهدفة للمشاريع، وتقديم المساعدات العينية أو النقدية لمستحقيها في تلك المناطق.
وقال الفايز إن الصندوق يسعى بشكل أساسي إلى تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لأبناء البادية، والمساهمة في التصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الشاملة، واستثمار القدرات البشرية وتطوير إمكانياتهم من خلال تنفيذ المشاريع المدروسة وتسهيل إقامتها، إضافة إلى دعم تنفيذ الأنشطة العلمية والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، والتأهيلية.
وشدد الفايز على أن الصندوق، يضع على سلم أولوياته تجذير الفكر التنموي المستدام في جميع مناطق البادية من خلال تدريب وتأهيل أبناء البادية، وتمكينهم من النواحي الفنية والتقنية، وإكسابهم المهارات والقدرات اللازمة للبدء في إقامة المشاريع الإنتاجية والحرف والمهن التي تتناسب مع قدراتهم وميولهم، وصولا إلى توفير مصدر دخل دائم يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.
–(بترا)