الخصاونة يهنئ الصفدي باختياره رئيساً لمجلس النواب ويؤكد تطلع الحكومة للعمل مع مجلس الأمة لتحقيق رؤى وتطلعات الملك
22 الإعلامي- هنأ رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، باسمه واسم أعضاء مجلس الوزراء، رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بفوزه بثقة زملائه وزميلاته أعضاء مجلس النواب، باختياره رئيسا للمجلس، متمنيا له التوفيق في إدارة أعمال المجلس خلال الدورة العادية الحالية والتي ستشهد الكثير من العمل المطلوب لدفع مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وأكد رئيس الوزراء، في مداخلة خلال جلسة مجلس النواب التي انتخب فيها الصفدي رئيسا للمجلس، تطلع الحكومة للعمل في إطار من التكامل والفصل المرن الذي أشار إليه جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي اليوم بين الحكومة ومجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب لتحقيق رؤى وتوجيهات جلالته الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطن.
ولفت إلى أن الصفدي صاحب خبرة طويلة في العمل البرلماني، مؤكدا ثقته بأنه سيسير على نهج وهدي رؤساء مجالس النواب السابقين الذين قادوه إلى دروب حققت الكثير من المستهدفات لتطوير مسيرة العمل السياسي في المملكة الأردنية الهاشمية وفق ما يصبو إليه جلالة الملك وقيادتنا على الدوام، مشددا على “أننا سنعمل في إطار هذه الروح من التعاون والتنسيق البناء المستند إلى الفصل المرن بين السلطات الذي يحميه الدستور”.
كما أعرب الخصاونة عن الشكر والتقدير لرئيس مجلس النواب السابق المحامي عبد الكريم الدغمي، مؤكدا أنه يشكل قيمة وقامة برلمانية وسياسية محلية وعربية، والذي قاد دورة برلمانية استثنائية تم خلالها تحقيق العديد من المستهدفات والإنجازات التي تتطلب أدوارا تشريعية كبيرة، وحافظ خلالها على التوازن المطلوب الذي كرس الدور الرقابي للمجلس، فضلا عن تجويد العديد من التشريعات وفي مقدمتها قانون البيئة الاستثمارية.
كما ثمن رئيس الوزراء الدور الذي قام به المحامي عبد المنعم العودات الذي رأس أول دورة غير عادية للمجلس، مؤكدا أن مجلس النواب يمثل شعبنا الأردني العزيز، والذي يسعى جلالة الملك دوما لتحقيق المكتسبات والتنمية الاقتصادية وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لشعبنا العزيز عبر تشجيع الاستثمارات، وإيجاد النوافذ التشغيلية، ولا سيما وأن العالم يمر بظروف استثنائية حكمتها ابتداء جائحة كورونا، ثم تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية وما صاحبها من خلخلة في قواعد الاقتصاد العالمي “ونأمل ونتطلع للعمل معكم لتجاوز هذه الصعاب”.
(بترا)