الأردن يحصد عشرة مشاركين في برنامج زمالات القادة والابتكار
22 الاعلامي–
أعلن صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة التابع للمجلس الأعلى للعلوم التكنولوجيا والأكاديمية الملكية للهندسة البريطانية،اليوم الأحد، نتائج الدورة التدريبية للفائزين ببرنامج زمالات القادة في الابتكار للسنة الثالثة بنسختها المحدثة، والذي حصد الأردن 10 فائزين للمشاركة في الدورة البرامجية.
ونافس المتقدمون العشرة هذا العام بطلبات للمشاركة في البرنامج التدريبي مع ثماني دول، إذ تمكن الأردن من الحصول على أكبر عدد من المشاركين مقارنة بالدول المتقدمة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله الموسى إن تنظيم الدورة التدريبية التي ينفذها الصندوق تهدف إلى تشجيع القدرات الأردنية ودعمها في مجالات البحث والابتكار، والتي تم عقدها بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع الأكاديمية الملكية للهندسة البريطانية.
وأضاف أن اللجنة المكلفة بدراسة الطلبات استقبلت 31 طلباً للمشاركة بها، حيث عملت على دراسة وتقييم الطلبات وفقاً لأسس ومعايير تم اعتمادها من الصندوق والأكاديمية، كما عملت على إجراء مقابلات لجميع المتقدمين ليقع الاختيار على 10 متدربين من فئة الأكاديميين ورياديي الأعمال للتدرب في مجال الريادة و تتجير الأعمال .
وأشار الموسى إلى أن الأكاديمية والصندوق يتوليان متابعة الخريجين من البرنامج وتوجيههم والإشراف على نشاطاتهم بعد تلقيهم التدريبات المتنوعة ضمن مجالات الريادة وتتجير الأعمال المختلفة،مؤكدا أن البرنامج يشكل فرصة قيمة للمصانع للاستفادة من ابتكارات الباحثين والأكاديميين، ويتيح الفرصة لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.
وشدد على أن شركاء البرنامج، وهم صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة والأكاديمية الملكية البريطانية مستمرون بتقديم الدعم للمشاركين لتحقيق الأهداف المشتركة .
ودعا الموسى إلى تقديم الدعم للباحثين والرياديين لفتح آفاق واسعة أمام المبادرات المبنية على المعرفة المولدة للإنتاج وتطورها المستقبلي، والتركيز على تنمية ريادة الأعمال والجودة في إدارة المعرفة، مشيراً إلى دور التكنولوجيا الرقمية كوسيلةٍ للبحث العلمي والإبداع.
من جهتها، قالت مديرة صندوق دعم البحث العلمي في الصناعة ريما راس إن الصندوق يركز على تحفيز التفكير الإبداعي لدى الباحثين والعاملين في المجال الأكاديمي.
ولفتت إلى أن الصندوق يسعى في إطار أعماله إلى توفير الفرصة الملائمة للريادين والمبادرين لإبراز مواهبهم وقدراتهم ليصار لعرض مشاريعهم بشكل يثري تبادل المعرفة والخبرات فيما بينهم، وبشكل يضافر جهود القطاعين الأكاديمي والصناعي عبر توجيه مخرجات البحث العلمي تلبية لاحتياجات القطاع الصناعي ليصبح الأردن نقطة انطلاق وبناء للشباب المبدع، ووضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة علميّاً عن طريق إيجاد مشروعات ذات قيمة مضافة للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.
يُشار إلى أن صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة يعمل على الربط بين الصناعة و الأكاديميا من خلال تقديم الدعم لمشروعات بحثية مشتركة بين الجامعات والمراكز العلمية من جهة والصناعة من جهة أخرى، لتحسين كفاءة المنتجات، وتطوير منتجات جديده، وزيادة كفاءة عملية الإنتاج، وتطوير التكنولوجيا المحلية، لرفع القدرة التنافسية لقطاع الصناعة، من خلال تنفيذ برامج مختلفة لتحفيز هذا الربط وتقوية العلاقة بين الصناعة والأكاديميا لتحسين تنافسية القطاع الصناعي عن طريق تطوير المنتجات والعمليات الإنتاجية.
يُذكر أن برنامج زمالات القادة في الابتكار يهدف إلى بناء قدرات البحث و الابتكار دعماً للتنمية الاقتصادية من خلال التعاون على تدريب عدد من المبتكرين في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية وتتجير نتائج الأبحاث لتكريس دور البحث العلمي في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
ويسعى برنامج زمالات القادة في الابتكار لبناء العلاقات وتوثيقها بين المجتمعات العلمية والإنتاجية في الأردن وبريطانيا من جهة والدول المستفيدة من البرنامج من جهة أخرى.
–(بترا)