الخضري: نوفر دعائم قوية لزيادة صادرات الصناعيين وتنويع الأسواق
22 الاعلامي–
– أكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين احمد الخضري، أن الجمعية وفرت دعائم قوية للمصدرين ومكنتهم من زيادة صادرات منتجاتهم الصناعية وتعزيز تواجدها عالميا، وبأسواق تصديرية مهمة ذات قيمة مضافة، معتمدين على تنافسيتها وجودتها العالية.
وقال الخضري في بيان، اليوم الاثنين، ان قيام جمعية المصدرين بدورها في تعزيز تواجد الشركات الصناعية الأردنية بالمعارض الخارجية، أسهم في توسيع حصصها بالأسواق التصديرية وإقامة شراكات تجارية، وفتح اخرى غير تقليدية أمامها”، مؤكدا أن ذلك بدأ ينعكس على الصادرات التي تشهد مرحلة نمو غير مسبوقة.
وأضاف، إن الجمعية أثبتت قدرتها على فتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات الصناعية الأردنية والترويج لها في الأسواق الخارجية، مشيرا الى عقد ورش العمل المتخصصة التي نظمتها للشركات للتعريف بالاتفاقيات التجارية وكيفية تعزيز الاستفادة من مزايا هذه الاتفاقيات التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم.
وأوضح أن النمو في الصادرات الصناعية سينعكس بشكل مهم على الاقتصاد الوطني ومعدلات النمو خلال العام الحالي، وبالتالي توليد المزيد من فرص العمل، واستقطاب استثمارات جديدة ودعم احتياطات البلاد من العملة الأجنبية.
وارتفعت الصادرات الصناعية خلال 9 أشهر من العام الحالي بقيمة 1.39 مليار دينار وبمعدل نمو 50 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والذي سجلت فيه 3.92 مليار دينار.
وأكد أن الفترة المقبلة تتطلّب مزيداً من العمل لإزالة وتذليل الصعوبات الّتي تحد من النمو والتوسع بالصادرات الصناعية وتنويعها جغرافيا تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، والاعتماد على الذات.
وشدد الخضري على ضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية الدولية، سيما اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا، حيث لم يتم الاستفادة منهما بالشكل المطلوب، مؤكدا وجود الكثير من الفرص التصديرية الزاخرة للصناعة الأردنية بالسوقين.
ولفت إلى أن الجمعية ستعمل خلال العام المقبل على تنظيم مشاركة لشركات صناعية محلية بالعديد من المعارض الخارجية المتخصصة وفي مقدمتها المعرض الغذائي السعودي و “غلف فود” والمعرض الخليجي الصناعي و “فانسي فود” في الولايات المتحدة وسيال كندا، كما ستعمل الجمعية العام المقبل على تنويع مشاركة القطاعات الصناعية بالمعارض الخارجية المتخصصة في مختلف منتجات الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل ومنتجات البحر الميت.
وبين الخضري ان جمعية المصدرين تولى اهتماما كبيرا لسيدات الأعمال من خلال توفير الفرص لهن للمشاركة في المعارض الخارجية والاستفادة من البرامج التي تطرح، مشددا على ضرورة تمكين سيدات الأعمال من التواجد في الأسواق التصديرية.
وأكد أن الصناعة الأردنية تعد أحد أهم الأعمدة الأساسية في بناء الاقتصاد الوطني في ظل مساهمتها التي تصل لنحو 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتوظف أكثر من 254 ألف عامل، فيما تسهم صادراتها بما يقارب 90 بالمئة من مجمل الصادرات الوطنية.
و اوضح أن الجمعية ستستمر في تقديم الخدمات للصناعيين من مختلف القطاعات لإيجاد أسواق تصديرية لمنتجاتهم من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم الورش واللقاءات للتعريف بكيفية الاستفادة من مزايا الاتفاقيات التي تربط المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
ودعا الخضري إلى التركيز على زيادة صادرات مختلف المنتجات الصناعية الأردنية ورفع تنافسيتها واستهداف أسواق غير تقليدية وتعزيز حضورها في السوق الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، بما يمكنها من تجاوز تبعات جائحة كورونا.
بدوره، أشار مدير عام الجمعية حليم أبو رحمة، إلى ان جمعية المصدرين التي تأسست عام 1988، تسعى لدعم المصدرين وتنفيذ النشاطات الهادفة لتنمية صادرات المملكة وترويج المنتجات الأردنية بمختلف الأسواق العالمية والمشاركة بالمعارض الدولية وعقد ندوات وحلقات نقاشية متخصصة.
ودعا أبو رحمة إلى إيجاد شراكة حقيقية بين الجمعية والمؤسسات الرسمية المعنية بالترويج للصادرات الأردنية وزيادة الدعم للمشاركة بالمعارض الخارجية المتخصصة كونها منصات تجارية دولية مهمة للصناعة الأردنية تسهم في التعريف بالمنتج الاردني.
–(بترا)