محليات

فعاليات في العقبة: نقف خلف القيادة والأجهزة الأمنية في محاربة الفكر المتطرف

22 الإعلامي- أمين المعايطة- أكدت فاعليات شعبية وأكاديمية وثقافية وسياسية في محافظة العقبة، أهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية في محاربة أصحاب الفكر المتطرف والأجندات الخارجية، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والذود عنه بالغالي والنفيس، وعدم الإنجرار وراء الأفكار الهدامة التي تزعزع الوحدة الوطنية.

رئيس لجنة السياحة والخدمات والنقل النيابية النائب عبيد ياسين قال إن على السلطة التنفيذية واجب إنفاذ القانون، وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، حتى يعم الأمن والآمان على الوطن والمواطن وحفظ حقوقهم، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها هي خط أحمر لا يمكن مواجهتها من قبل أي مجموعة تريد زعزعة أمن الوطن، ويجب محاربة كل فكر متطرف يدعو إلى الفرقة والكراهية، وهو مرفوض مطلقا من أبناء الشعب الأردني.

وأضاف أنه لابد من حفظ أمن واستقرار الوطن برص الصفوف بين أبنائه سواء أكانوا مدنيين أو عسكريين أو أجهزة أمنية، حتى يتسنى للجميع العيش بأمان، والوقوف جميعا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة لمحاربة كل المتربصين بالوطن.

وقال رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو، إن ما حدث أخيرا، مؤشر خطير يتطلب ضرورة إنفاذ القانون، وفرض هيبة الدولة، وعدم الخلط بين الاعتصام السلمي وغير السلمي، مؤكدا أن رفع السلاح في وجه رجال الأمن أمر يرفضه الأردنيون.

وأشار إلى أن رجل الأمن يحمي الوطن ويشيع الأمان فيه ومن الواجب احترامه وتكريمه لا مواجهته بالسلاح، داعيا الجميع إلى التكاتف ومحاربة كل فكر تكفيري يمثل خطرا على أمن الوطن واستقراره.

وقال الدكتور إبراهيم الكردي من الجامعة الأردنية بالعقبة إن فرض هيبة الدولة وسيادتها وسيادة القانون يجب أن يجري تعزيزها كسلوك وليس شعار، إذ تعد سيادة القانون مؤشرا مهما على هيبة الدولة، ولا يمكن السماح بالنيل منها بأي شكل.

وأكد أن التعبير عن الرأي حق كفله الدستور ضمن أطر قانونية، لكنه لا يعني الاستقواء على الدولة والإساءة لمؤسساتها، داعيا إلى الالتزام بأحكام القانون الذي ينفذ على الجميع على حد سواء؛ وهو ما يضمن أمن الوطن واستقراره، والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم للحيلولة دون تسلل المتربصين بالوطن.

وزاد الكردي أن رجال الأمن العام هم أبناء الأردن وصمام أمن للمواطنين، داعيا إلى تعزيز العلاقة الإيجابية بين المواطنين ورجال الأمن، والوقوف يدا واحدة لمساعدتهم في توفير الأمن والاستقرار وحماية أمن الوطن والمواطن.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين بالعقبة المهندس عامر الحباشنة، إن فرض هيبة الدولة أمر جوهري مرتبط بإيجاد وعي لما تواجهه الدولة من تحديات، مؤكدا أنه لا خيار أمامنا لحماية الدولة سوى الحوار والتواصل المباشر.

وأكد أهمية الحوار على أرضية المصلحة الوطنية العليا لما يخدم مصالح الدولة وحماية أمنها وتعزيز مكتسباتها ومواجهة التحديات سويا.

وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر حربي العشوش، أهمية الاحتكام إلى العقل والمنطق في التعبير عن الرأي والاحتجاج السلمي بعيدا عن أشكال التخريب والعنف وتعطل الحياه العامة وخطاب الكراهية أو التطاول على رجال الأجهزة الأمنية .

وقال إن الاعتداء على نشامى الأمن العام أمر مستهجن ومرفوض وفعل شائن، لا يتماشى مع عادتنا وقيمنا الأردنية الأصلية التي تربينا عليها، ومسؤولية الجميع تقتضي احترام القانون والنظام العام وفرض هيبة الدولة والوقوف صفا واحدا مع الوطن في مواجهة الفتنة والانفلات وعدم الإساءة للمقدرات والممتلكات العامة والخاصة ومنجزات الدولة الأردنية.

وأضاف: سيبقى الجيش العربي والأجهزة الأمنية، صمام أمان الجميع ومظلة جامعة يحتمي بها الأردنيون، مؤكدا أن حق التعبير والاحتجاج مكفول دستوريا وفق أطر ديموقراطية وحضارية سليمة بعيدا عن الفوضى والدمار وإراقة دماء الأبرياء.

(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى