محليات

الإسلام الآسيوي حوارية في معهد السياسة والمجتمع

22 الاعلامي

عقد معهد السياسة والمجتمع لقاءً حوارياً، تحت عنوان “الإسلام الآسيوي: اندونيسيا نموذجا”، قدّم، خلاله، السفير الأردني لدى جمهورية إندونيسيا، عبد الله أبو رمان، قراءةً حول النموذج الإسلامي في دول جنوب شرق آسيا، من خلال استعراض أبرز ملامح وسمات الإسلام، كثقافة وممارسات، في إندونيسيا.
وحسب بيان صادر عن المعهد اليوم، أشار أبو رمان إلى أن جمهورية إندونيسيا، تُعَدّ رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، وثالث أكبر ديموقراطية، وأكبر دولة ذات أغلبية مسلمة، على مستوى العالم، حيث يشكّل المسلمون نحو 88 بالمئة من مجمل عدد سكانها البالغ نحو 280 مليون نسمة، وتعيش جميع الديانات في حالة من الوئام والانسجام، وتشهد نهضة اقتصادية وتنموية.
وأضاف، أن النموذج الإسلامي الإندونيسي المعتدل، يشكل حافزاً للتنمية، وينسجم مع الأهداف الوطنية وضرورات مواجهة التحديات، حيث ركّز الخطاب الإسلامي في السنوات الأخيرة على بناء الموارد البشرية في الإسلام، وهو العنوان الذي يعتبر أولوية للدولة، كما ينشط القادة الدينيون في دعم اقتصاد وتقديم إندونيسية كدولة رائدة في هذا المجال.
وأكد السفير أبو رمان على ضرورة قراءة النموذج الإسلامي الإندونيسي، والاستفادة من دروسه، وإقامة التواصل المؤسسي مع الهيئات والمراكز الإندونيسية المتخصصة، مشيرًا إلى أن الأردن وقيادته الهاشمية يحظون باحترام وتقدير الإندونيسيين، وتمتاز العلاقات السياسية بين البلدين بتاريخ من الانسجام والتعاون والاحترام المتبادل، ومن الممكن البناء على هذه المزايا، وإقامة شراكات مهمة ونوعية بين البلدين.
ولفت إلى أهمية زخم السياحة الإندونيسية للأماكن الدينية والمواقع الثقافية في الأردن، بالإضافة إلى آفاق تشجيع الطلاب الإندونيسيين للدراسة في المعاهد والجامعات الأردنية، وأثر ذلك على استقطاب الاستثمارات الإندونيسية في مجالات عديدة، تشمل السياحة والتعليم والزراعة ومجالات الأمن الغذائي المتنوعة.
— (بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى