الزراعة: خارطة طريق للتعامل مع ملف الحمى القلاعية
22الاعلامي- قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أنه تم التوافق مع الجمعيات الممثلة لقطاع الأبقار على آلية عمل لجنة حصر الأضرار والتعويض بملف الحمى القلاعية وضمن مسارين، حيث سيتم التعويض عن النفوقات أو الحليب وهذا بعد الانتهاء من عمل اللجنة خلال (أسبوعين) من ذروة الإصابة.
وأضاف الحنيفات خلال ترؤسه اجتماعا اليوم الخميس، حضره، المدير التنفيذي المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) الدكتور غازي يحيى، ومسؤول برنامج الإبلاغ في المنظمة الدكتور علي الرمحي وأستاذ الأمراض المعدية والوبائيات في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومدير وحدة الدراسات والتنبؤ في المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات ورؤساء الجمعيات المعنية في الضليل، أن الوزارة تعمل على خارطة الطريق تشمل كافة الإجراءات الفنية اللازمة، مشيرا إلى استقبال خبراء من قبل ( WOAH) في مجال الوبائيات والمختبر للمساعدة في تحديث وتجويد خطة العمل ومن دول متعددة.
ونوه إلى البدء في التطعيم اعتبارا من اليوم واستمرار التطعيم خلال الأسبوع القادم، حيث تصل 64 ألف جرعة وجرعات أكبر خلال الأسابيع القادمة، مؤكدا عقد اجتماع كل 72 ساعة لكافة الموجودين إضافة إلى انعقاد غرفة الطوارئ على مدار الساعة ونشر تقرير يومي لعدد الإصابات والنفوقات ومسار العمل.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع خطة العمل وآليات التعامل مع المرض وسبل حصر المرض ضمن بؤرة الإصابة، وقدمت المنظمة شرحا للخطة التي تشمل الإبلاغ عن غلق المنطقة المصابة وتنفيذ جميع الاحتياطات الخاصة بالأمن الحيوي من تنظيف وتعقيم ومنع حركة حيوانات وتتبع فرق الاستقصاء الوبائي الإجراءات الخاصة بالأمن الحيوي والتطعيم المباشر، بحيث يتم التحديث بشكل مستمر حسب توسع دائرة الإصابة، والمضي في إجراءات التحصين وتوزيع المناطق، منطقة حارة ( Hot Zone) وهي ضمن منطقة دائرية قطرها 10 كم تحصن بواسطة جرعة عادية من لقاح يحتوي على SAT-2، ومنطقة دافئة (Warm Zone) وقطرها 5 كم من نهاية المنطقة الحارة وتحصن بواسطة ضعف الجرعة للقاح الخاص الذي يحتوي على (SAT-2).
كما تشمل الخطة، تحضير نشرات توجيهية وندوات مستمرة للمزارعين حول الإجراءات السليمة الخاصة بالتعامل مع الحمى القلاعية وتنفيذ دراسة وبائية (مسح وبائي) لجميع مناطق المملكة.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان حرص المنظمة على إسناد الوزارة في جهودها من خطة عمل وإجراءات وتنسيق واستقطاب خبراء ورفد المزارعين بالأجهزة والمعدات التي تساعد في منع انتشار المرض.
–(بترا)