ندوة في إربد بعنوان اليافطات التجارية بين العربية والأجنبية
22 الاعلامي–
نظمت لجنة تعريب العلوم في مجمع النقابات المهنية بإربد، ندوة حوارية، بعنوان “اليافطات التجارية بين العربية والأجنبية”.
وقال رئيس لجنة تعريب العلوم في مجمع النقابات الدكتور إحسان العثمان، إن اللغة العربية تعد من أهمّ مقومات الهوية العربية، حيث عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الزمن، وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية، كما أسهمت بحفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهلي، مؤكدًا أن اللغة هي الوعاء الثقافي والحضاري للأمة وهوية المجتمع.
بدورها، بينت المهندسة عبير براهمة من مديرية صناعة وتجارة إربد، أن الأسماء التجارية باللغات الأجنبية لا تسجل في مديرية الصناعة، استنادا إلى القانون الذي نص على أن يكون اسم المنشأة باللغة العربية إلا في بعض الحالات التي يكون فيها شريك أجنبي، وهذه الحالات تخضع للتقييم من قسم العلامات التجارية في الوزارة.
من جهته، أوضح مدير قسم التراخيص في بلدية إربد المهندس مالك البدور، أن نظام ترخيص الإعلانات ضمن مناطق البلدية رقم 76 مادة 3 فقرة “ب ” ينص على أن اليافطات واللوحات يجب أن تكون باللغة العربية ويجاز أن يضاف لها ترجمة باللغة الأجنبية على أن تكون حروف اللغة العربية أكبر حجما وبروزا في موقعها.
وعرض الحضور في الندوة التي أدارها رئيس لجنة الإشراف على مجمع النقابات الدكتور باسم الغرايبة بعض المشكلات التي تواجهم بسبب تشابه العلامات التجارية، خاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تسبب لهم مشاكل لوجود أسماء مشابهة تنتج أصنافا أقل جودة من منتجاتهم، مطالبين بتشريع مانع لمظاهر التعدي على الملكية الفكرية والاسم التجاري للمنشأة.
–(بترا)