الدكتور العماوي : أتعهد بإشراك الجميع بهدف السير بالحزب قدماً بدعم اخواني واخواتي قيادات الحزب
22 الاعلامي – أعلن سعادة الدكتور مصطفى العماوي، الأمين العام للحزب، عن استعداد الأعضاء للعمل المشترك وتوحيد الصفوف بهدف بناء حزب قوي يعمل على تعزيز الديمقراطية وخدمة الوطن.
جاء هذا الإعلان في بيان صحفي أصدره الأمين العام، حيث أشار إلى أهمية الوحدة والتلاحم في تحقيق رؤية الحزب لتطوير الأردن وبناء دولة ديمقراطية قائمة على القيم الأردنية الأصيلة والمستمدة من الإسلام الحنيف.
تالياً نص البيان : –
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ۚ “
صدق الله العظيم
الأخوة والأخوات الكرام أبناء حزب الائتلاف الوطني الأكارم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد نذرنا أنفسنا لخدمة وطننا وشعبنا والاسهام الفاعل في بناء دولتنا الأردنية على قواعد ديمقراطية راسخة ومتجذرة، وفي هذا السياق استذكر كل القيادات وشخصيات الحزب التي بذلت الجهود الكبيرة في خدمة حزبنا وبناء ونشر فكره على مستوى الوطن حتى أصبح هذا الحزب منارة يشار اليها بالبنان في وطننا الحبيب، ان هذه الجهود الجبارة من الزملاء الرواد محط احترام وتقدير مني ومن قيادة الحزب الحالية وتشكل حافزاً لدينا لاستكمال البناء وترسيخه حتى يكون هذا الحزب في الطليعة دوماً.
الذوات الكرام، أبناء الفكرة والمشروع،
لقد مررنا جميعاً بمراحل كبيرة وصعبة خلال الشهور الماضية رافقها الكثير من الشد والجذب بين الأعضاء، وهذا الأمر طبيعي يمثل الحالة الديمقراطية السليمة في مجتمع بشري يتنافس فيه الأشخاص لخدمة المشروع والفكرة، ورأينا الكثير من القيادات أنكر ذاته وقدم مصلحة الوطن والمشروع والحزب على ذاته ومصالحه، ورأينا العكس ولكن هذه طبيعة البشر.
اننا اليوم نقف أمام واقع وتحد كبير يدفعنا للتلاحم ورص الصفوف والتجاوز عن كل ما جرى خلال المرحلة الماضية من أجل الشروع الجاد في بناء مؤسسة الحزب حتى نتمكن من الذهاب نحو الاسهام في العمل الوطني القادم.
الأخوة والأخوات الكرام،
إن علينا تجاوز كل ما جرى سابقاً والسعي لمعالجة الأمور بحكمة وروية وتدرج ليبقى هذا الحزب ممثلاً حقيقياً لفكرة الحزب الديمقراطي المحافظ الذي يؤمن بالدولة الأردنية وبقيم الشعب الأردني المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأردنية الأصيلة.
لقد احتكمنا للصندوق ونحن نعلم أن الصندوق يفرز خيارات المقترعين المحتكمة الى ما بينهم من علاقات بشرية سابقة، ومن الطبيعي أن يتصرف البعض بدافع مصلحته الشخصية وعواطفه المسبقة وان تتأثر نتائج الصندوق بذلك، ونعلم أن في الحزب كفاءات متميزة وعقول وأفكار لم تتح لها الظروف أن تتمثل لكني ومن موقعي التنظيمي أتعهد ألا يخسر الحزب هذه الكفاءات أصحاب الخبرة العالية والحكمة الرشيدة وألا نحرم الوطن هذه الجهود وسأعمل على استثمارها لمصلحة الوطن ومصلحة الحزب.
إنني وكأمين عام للحزب أتعهد بإشراك الجميع بهدف السير بالحزب قدماً بدعم اخواني واخواتي قيادات الحزب الذين أكن لهم كل الاحترام، وسأعمل على التواصل الدائم مع كل أصحاب الرأي والمشورة لما فيه مصلحة الحزب.
الأخوة الكرام،
إننا أمام فرصة وطنية كبيرة أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله تمكننا من تقوية ديمقراطيتنا واستكمال مسار الإصلاح السياسي من خلال المشاركة السياسية الفاعلة وإن الهدف يجعلنا نتعالى ونتسامى عن العثرات التي تعترضنا جميعاً، وادعو كل الزملاء أعضاء الحزب ممن لديهم وجهات نظر لتوسيع صدورهم واستيعاب ومعالجة الاختلالات السابقة ما استطعنا لذلك سبيلاً.
والله الموفق الهادي لسواء السبيل
أخوكم الأمين العام
الدكتور مصطفى العماوي