عضو المكتب السياسي لحزب الائتلاف الوطني المحامي حسام الخصاونة يتشرف بحضور لقاء جلالة الملك مع سياسيين وكتاباً صحفيين
22 الاعلامي – المحامي حسام حسين الخصاونة : تشرفت بالأمس بتلبية دعوة مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بحضور اللقاء الذي ضم نخبة من السياسيين الأردنيين في قصر الحسينية وبحضور رئيس الديوان الملكي الهاشمي ومعالي جعفر حسان
وتحدث جلالة الملك قائلاً: نريد أن تكون الانتخابات النيابية المقبلة محطة رئيسة في تاريخ الحياة البرلمانية.
ودعا جلالة الملك خلال اللقاء الأحزاب إلى الاستفادة من الفترة المقبلة لبناء برامج واقعية وواضحة لإقناع الناخبين بها.
ولفت جلالته إلى أهمية رفع نسب التصويت في الانتخابات المقبلة بتحفيز المواطنين على المشاركة الفاعلة في عملية التحديث السياسي، وتشجيعهم على الترشح والانتخاب خاصة الشباب والمرأة.
وبين جلالة الملك أن المشاركة الفاعلة تتطلب أن يشعر المواطن بأن الأحزاب السياسية تعمل بجدية لترجمة برامجها على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الشعارات إلى تحقيق النتائج.
وأشار جلالته إلى أن عملية التحديث السياسي جاءت لتبني على ما تم إنجازه، ووضعت خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل متدرج وآمن.
ولفت جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي لا يمكن أن يحقق نتائجه دون التحديث الإداري والاقتصادي، معيداً التأكيد على أن المسارات الثلاثة مترابطة في إطار علاقة تكاملية هدفها خدمة الوطن والمواطن.
وتم فتح باب الحديث للحضور وذلك بإدارة معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي وقد استمر اللقاء مايقارب 60 دقيقة واتسم بالصراحة و المكاشفة دون أن يكون هنالك أي قيود في الكلام وذلك كما طلب مولاي صاحب الجلالة بأن نتكلم دون أي قيود وبحرية مطلقة
المحامي حسام الخصاونة : “قد كان لي الشرف بالحديث أمام سيدي صاحب الجلالة وقد تكلمت قائلاً بأن الأحزاب الآن أمام فرصة تاريخية فبعد صدور كافة التعديلات الدستورية والقانونية فجميع الأبواب مفتوحة أمام الأحزاب لكي تثبت وجودها على الساحة السياسية في الأردن وأن تعمل لكي تحقق مكاسب سياسية وتستطيع من خلالها تشكيل الحكومات القادمة ويتوجب على الأحزاب أن يكون لها برامج شاملة في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وقد تكلمت عن الحزب الذي أمثله ولي الشرف بأن أكون أحد أعضاء المكتب السياسي لحزب الائتلاف الوطني فقد استطعنا نحن بحزب الإئتلاف الوطني بضخ دماء جديدة وشابة في المواقع القيادية فأنا اليوم أشغل موقع قيادي كعضو في المكتب السياسي وذلك تنفيذاً لرغبة جلالة الملك بأن يتم تمكين الشباب وقد استطعنا بحزب الإئتلاف بتمكين المرأة في مواقع قيادية وأننا نعمل على إصدار برنامح شامل في جميع النواحي ليكون برنامج وطني لديه القدرة على إدارة الدولة بجميع وزاراتها وكما طالبت بزيادة حرية الأحزاب في العمل داخل الجامعات الأردنية وطالبت بفتح مديريات الشباب أمام الأحزاب للعمل داخلها لاستقطاب الشباب أو توعيتهم بالعمل الحزبي وكما تحدثت بأن الإعلام يلعب دوراً رئيساً في إنجاح الحياة الحزبية وعليه إظهار الواقع للجمهور وأن يفتح جميع أبوابه أمام الأحزاب وبالأخص الشباب الأردني وأن يفتح لهم المجال بالحديث عبر وسائل الإعلام وأن يركز الإعلام الوطني على الأعمال الإيجابية الذي يقوم بها شبابنا الأردني المبدع وكما وأكدت بحديثي بأن الشباب الأردني يفقد الثقة بالحياة السياسية في الأردن وأن الواجب علينا كأحزاب بأن نقدم للشباب أفكاراً وحلولاً لمشاكل الفقر والبطالة التي يعاني منها الشباب وأن العمل الحزبي هو الحل الأمثل لنا كشباب لنحقق آمالنا و طموحنا ولكن العمل الحزبي والإصلاح السياسي يحتاج إلى فترة زمنية ويحتاج إلى جهد من الجميع وذلك النهوض بوطننا وقد كان جلالة الملك مستمعاً إلى حديث جميع الحضور ومهتماً بكل ما تم الحديث به وأكد جلالته في نهاية اللقاء بأنه سوف يكون متابعاً بشكل شخصي وعن طريق مكتبه لكافة الملاحظات التي تم الحديث بها”
وقد حضر اللقاء كل من الذوات التالية أسمائهم :
الدكتور طلال الشرفات
الدكتور اسامه تليلان
الدكتور مهند مبيضين
الصحفي سامح المحاريق
الدكتورة سناء العبابنة
معالي الدكتور باسم طويسي
الدكتورة بدرية البلبيسي
الدكتور عامر بني عامر
الصحفي جهاد المنسي
المحامي حسام حسين الخصاونة