22 الاعلامي–
أكد المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي، أهمية السعي لتطوير وتحسين أداء سوق عمان المالي وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين ومنافسة بالمنطقة.
وقال الوظائفي خلال الجلسة الثالثة للمؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين، الذي افتتح اليوم السبت، إن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت مبادرات عديدة من شأنها دعم وتحسين سوق عمان المالي، بالإضافة إلى خطة العمل الاستراتيجية التي تعمل إدارة شركة بورصة عمان على تنفيذها.
وبين أن بورصة عمان تسعى الى إعادة النظر بالضريبة المفروضة على الصناديق الاستثمارية وإلغاء الرسوم المفروضة على الإدراج في البورصة، لافتا إلى أن السوق المالي يعاني من نقص في السيولة وتحديات أخرى تتعلق بكلف الاقتراض والتمويل.
وبين الوظائفي، أن سوق عمان المالي شهد تطورا ملحوظا من حيث التحول الرقمي، والاستثمار العالي بالتكنولوجيا، مؤكدا وجود نظام إلكتروني عالمي من أجل مساندة وتعزيز تنافسية بورصة عمان.
ولفت الى وجود تطبيق خاص لمتابعة التداول بشكل مباشر بأدوات سهلة وسريعة، مبينا أن لدى شركة بورصة عمان خطة واضحة لضمان الجودة.
وبين الوظائفي خلال الجلسة التي جاءت بعنوان الاستثمار في بورصة عمان “الفرص والتحيات” التي أدارها الزميل الصحفي فايق حجازين، أن الاستثمار الأجنبي يشكل 48 بالمئة من إجمالي الاستثمارات في بورصة عمان.
وأوضح أن الشركات المدرجة في السوق المالي والتي هي مرآة للاقتصاد، حققت أرباحا خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 1.066 مليار دينار بعد الضريبة، ومن أصل 161 شركة أفصحت نتائجها حققت 106 شركات أرباح.
ولفت إلى أن عدد الشركات التي حققت أرباحاً صافية للنصف الأول من العام الحالي، من الشركات التي سلمت بياناتها بلغ 98 شركة، مقارنة مع 93 شركة حققت أرباحاً للنصف الأول من العام الماضي.
وأشار الوظائفي إلى أن عدد الشركات التي حققت خسائر من الشركات التي سلمت بياناتها بلغ 46 شركة للنصف الأول، مقارنة مع 51 شركة لنفس الفترة من العام الماضي.
بدوره، قال نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين محمد البلبيسي، إن الأردن يتمتع بنسب نمو إيجابي بنسب تصل الى 2.4 بالمئة، ولديه استقرار وجهاز مصرفي قوي ومتين وهذا أثر بشكل مباشر على الاستثمار والثقة.
ولفت البلبيسي إلى أن معظم الأرباح في بورصة عمان جاءت للتعويض عن فترة جائحة فيروس كورونا، مشيرا ألى ان الأرباح تتحقق بقطاع البنوك والتعدين وشركة مصفاة البترول الأردنية.
وبين أن انخفاض أعداد شركات المساهمة العامة إلى 170 شركة يتطلب معالجة الخلل الذي أدى إلى ذلك، مشيرا إلى أن الشركات الناجحة بالأردن هي من الشركات العائلية.
وقال إن عمولة البيع والشراء في سوق عمان المالي مرتفعة مقارنة بالدول المجاورة، داعيا إلى ضرورة أن يكون هناك مزايا استثنائية لجعل سوق عمان المالي أكثر جاذبية.
من جهته، شدد الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال، بشار العمد، على ضرورة تشجيع الشركات نحو صناديق الادخار، وتوجيهها نحو الاستثمار في سوق عمان المالي، مؤكدا أن صناديق الاستثمارات المشتركة تعتبر ذات عائد عالٍ.
وعرض الرئيس التنفيذي لشركة (Equiti) الأردن، لطفي شاهين، الخدمات والبرامج التي تقدمها الشركة المتخصصة بمجال التكنولوجيا المالية ويعمل لديها 150موظفا، و85 بالمئة من ودائعها وعملائها هم مستثمرون من الخارج.
يذكر أن المؤتمر تنظمه جمعية رجال الأعمال الأردنيين، بالشراكة مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والاستثمار، ويستمر يومين تحت شعار ” الاستثمار من اجل المستقبل في مئوية التحديث”.
ويشارك بالمؤتمر مستثمرون أردنيون يقيمون في السعودية، ولبنان، والعراق، والكويت، وعُمان، والبحرين، والإمارات، وقطر، بالإضافة إلى وتركيا، وإندونيسيا، والصين، وأوكرانيا، وألمانيا، وأستراليا، وإيطاليا .
ويستهدف المؤتمر العديد من القطاعات وهي المالي والمصرفي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والصناعة والرعاية الصحية والطاقة والطاقة المتجددة.
–(بترا)