بتوجيهات ملكية.. العيسوي يلتقي وجهاء وممثلي محافظة عجلون لمتابعة مطالبهم واحتياجاتهم
22 الاعلامي- (بترا) عماد السعايدة – تنفيذا للتوجيهات الملكية، التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الخميس، وجهاء وممثلي أبناء وبنات محافظة عجلون.
ويأتي عقد اللقاء، لمتابعة المطالب والقضايا، التي تم طرحها خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمحافظة عجلون الثلاثاء الماضي، ولقائه عددا من وجهاء وأبناء وبنات المحافظة، وللوقوف على أية مطالب واحتياجات أخرى.
وفي مستهل اللقاء، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الدكتور عاطف الحجايا ومحافظ عجلون قبلان الشريف، قال العيسوي، إن جلالة الملك يوجه دوما بضرورة تفعيل قنوات التواصل مع أبناء وبنات الوطن في مختلف مناطق المملكة والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم وتلبية الممكن منها، بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، وحسب الإمكانيات المتاحة.
وأضاف، إن هذا اللقاء جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، استكمالا لزيارة جلالة الملك للمحافظة الثلاثاء الماضي، وذلك لمتابعة القضايا التي تم طرحها خلال الزيارة الملكية ولاستكمال الحديث حول أولويات ومطالب واحتياجات المحافظة.
وبين أن جميع الأفكار التي ستطرح خلال اللقاء ستضاف للطلبات التي قدمت خلال اللقاء الملكي، ليصار التنسيق حيالها مع جميع الجهات المختصة لدراستها ومتابعتها حسب الأولويات والإمكانيات، وبما ينسجم مع خطط الحكومة وبرامجها، خاصة مخطط عجلون الشمولي الذي يحظى باهتمام خاص ومتابعة من جلالة الملك.
وحول المبادرات الملكية، أوضح العيسوي أنه خلال السنوات الماضية نفذت العديد من مشاريع المبادرات الملكية شملت مختلف مناطق المحافظة وبمختلف القطاعات التنموية والخدمية.
وقال، إنه بتوجيهات من جلالة الملك فإن المبادرات الملكية مستمرة، وسيتم التركيز خلال المرحلة القادمة على المشاريع الإنتاجية والتنموية التي توفر فرص العمل للشباب.
من جهتهم، ثمن الحضور زيارة جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمحافظة عجلون، وتلمس احتياجاتها والايعاز للمعنيين بحل وتوفير الخدمات التي تحتاجها المحافظة، معتبرين أن الزيارة الملكية ستسهم في معالجة الكثير من القضايا والمطالب.
وأكدوا أهمية مشروع التلفريك، الذي أعطى فرصة استثمارية وتنموية للمحافظة وجعلها وجهة سياحية، مؤكدين أهمية استغلال المساحات المجاورة للتفريك لغايات الاستثمار وبما يوفر فرص عمل أمام شابات وشباب المنطقة.
وتركزت المطالب، التي تم طرحها على الأبعاد التنموية والبنى التحتية والسياحة والزراعة والصحية والتعليمية وقطاعي المرأة والشباب والمتقاعدين العسكريين.
ولفتوا إلى مشكلة شح مياه الشرب في مختلف مناطق المحافظة، مقترحين زيادة حصة المحافظة من المياه، وإنشاء سدود لتخزين المياه.
وفي الجانب الصحي، طالبوا بتعزيز مستشفى الإيمان بالكوادر الطبية والتمريضية، وفتح المجال أمام العسكريين والمتقاعدين وعائلاتهم للعلاج فيه لتخفيف أعباء التنقل عليهم، وتحويل بعض المراكز الصحية الأولية إلى مراكز شاملة.
كما ركزت المطالب على ضرورة تطوير وتحسين شبكات الطرق الداخلية بين مناطق المحافظة وتحسين مداخل المحافظة، وإنشاء طرق لربطها بالعاصمة عمان مباشرة وتنفيذ الطريق الدائري، وبما يسهم في تحسين الواقع التنموي والتسهيل على الوفود السياحية وزوار المحافظة، وإنشاء فروع للدوائر الحكومية في مناطق المحافظة البعيدة عن المركز.
وطالبوا بضرورة إنهاء ملف المدارس المستأجرة، التي لا تتوفر فيها وسائل السلامة العامة وتعاني بنيتها التحتية من التهالك إضافة إلى إنشاء مدرسة للثقافة العسكرية وجامعة رسمية في عجلون تضم كليات تقنية، إلى جانب إنشاء مدينة صناعية بعيدة عن الأماكن السياحية والزراعية.
ونوهوا إلى أهمية الحفاظ على الثروة الحرجية من خلال التصدي بحزم للاعتداءات على الغابات وتنظيفها وتقليمها وحمايتها من الحرائق.
كما طالبوا بإنشاء مبنى لاتحاد المزارعين والمزارعات وتخصيص موازنة له وفتح الطرق الزراعية وإنشاء سوق مركزي للخضار وآخر للتعبئة ومصنع للعبوات الصديقة للبيئة، إضافة إلى إكساب المزارعين مهارات التسويق وجذب استثمارات بالصناعات الغذائية والزراعية.
ودعوا إلى إنشاء مقر وملتقى للمتقاعدين العسكريين، ومشاريع للطاقة المتجددة، وإنشاء مدينة صناعية ومدينة رياضية، ومقر لنادي عجلون، وإنشاء فندق للمساهمة في تعزيز القطاع السياحي.
وبخصوص المرأة أكد الحضور الحاجة إلى مشروع يجمع الناشطات والريفيات، ومركز لتسويق منتجاتهن ودعم الجمعيات النسائية والخيرية.
ولفتوا إلى أهمية وجود مدينة رياضية شاملة في المحافظة، وإنشاء مرافق رياضية في مناطق المحافظة لاحتضان مواهب الشباب، وإنشاء مدرج في المجمع الرياضي، مؤكدين أهمية إنشاء مراكز للشباب والشابات ومراكز للأشخاص ذوي الإعاقة
وتطرقوا إلى مشكلة البيوت القديمة في المحافظة وضرورة العمل على ترميمها وصيانتها أو إزالة الخطِر منها، كونها تشكل بؤرا مضرة بيئيا خاصة بالبعد الجمالي للمحافظة، وضرورة الاهتمام بالمواقع الأثرية الدينية، مطالبين بهذا الصدد بزيادة مخصصات مجلس المحافظة والبلديات وتنفيذ المخطط الشمولي للمحافظة.
وفي نهاية اللقاء، قال العيسوي إنه تم رصد جميع الطلبات والأفكار والمقترحات، حيث سيتم إضافتها وضمها للطلبات التي قدمت خلال اللقاء الملكي، ليصار بعد ذلك الى متابعتها مع الجهات المختصة.
–(بترا)