22 الاعلامي–
ناقش منتدى عمداء كليات التمريض؛ اليوم الخميس، السياسات والقضايا المتعلقة بالتعليم التمريضي، وآليات تطويرها وتعزيزها، بمشاركة 18 من عمداء الكليات التمريضية من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة.
ويأتي المنتدى الذي نظمه المجلس التمريضي الأردني، بالشراكة مع مشروع “التعليم والتدريب المهني والتعليم العالي الموجه لسوق العمل (MOVE HET)، الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية لتحقيق أهداف المجلس في تنظيم مهنة التمريض والقبالة من خلال التواصل والتعاون والتشاور مع عمداء كليات التمريض وخاصة بما يخص السياسات والقضايا المتعلقة بالتعليم التمريضي.
وعرض أمين عام المجلس التمريضي الدكتور هاني النوافلة، لأهم أعمال وإنجازات المجلس خلال السنوات السابقة خاصة في مجال تنظيم المهنة والتعليم التمريضي، وأهمها تحديد مسارات المهنة على المستوى الوطني وعقد امتحان المزاولة لمهنة التمريض والقبالة القانونية والبدء بإنشاء نظام معلوماتي لسوق العمل التمريضي؛ إضافة إلى الشراكة مع نقابة التمريض الرومانية وبدء التدريب في رومانيا.
وأكد النوافلة، أهمية كليات التمريض في المشاركة في تطوير مهنة التمريض وتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتوفر التعليم والتدريب اللازمين لتأهيل الطلاب وتمكينهم من تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وعرضت مستشارة سمو الأميرة منى الدكتورة رويدا المعايطة، لأهم المستجدات العالمية في مجال مهنة التمريض، مؤكدة ضرورة التجديد وتحديث الخطط بناء على هذه المستجدات وضرورة التكامل والتعاون بين الجامعات في تحقيق الأهداف مثل تحسين مستوى الخريجين وتمكينهم وبناء القدرات القيادية لديهم.
وشددت المعايطة على ضرورة تضمين كفايات الطوارئ والكوارث في المناهج التمريضية وتجهيز الممرضين لقيادة الاستجابة للطوارئ والكوارث.
وناقش المنتدى من خلال لجنة الشؤون الأكاديمية في المجلس برئاسة الدكتورة منتهى غرايبة سياسة التجسير الصادرة عن وزارة التعليم العالي لعام 2023/2024، وأهم بنودها، حيث ستقدم اللجنة توصياتها للمجلس التمريضي.
كما تم خلال المنتدى عرض نتائج تحليل امتحانات المزاولة لطلبة التجسير من قبل الدكتور محمد بني خالد من جامعة الزرقاء، ونتائج دراسة التتبع لخريجي التمريض المشارك من قبل نائب عميد كلية التمريض في الجامعة الأردنية الدكتور حمزة الدريدي.
–(بترا)
