22 الاعلامي–
ناقش برنامج عين على القدس، أمس الاثنين، مخرجات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض السبت الماضي، وأثرها على الحرب الهمجية التي تشنها آلة القتل الصهيونية ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقال تقرير البرنامج المصور في القدس إن الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة ضد المقدسيين من هدم وتعذيب وقتل واعتقال، حيث باتت حياة المقدسيين “جحيما لا يطاق”، مشيرا إلى أن هذا الاعتداءات تأتي في وقت أصبحت فيه القدس معزولة عن محيطها وأحيائها، كما أن شوارعها تكاد تخلو من المارة.
وقال المحلل السياسي فضل طهبوب إن جميع الفلسطينيين يعيشون مرحلة حرب حقيقية، وأصبح البطش الإسرائيلي واضحا لدرجة أن إطلاق النار على أي مدني فلسطيني مهما كان عمره وجنسه أصبح أمرا عاديا.
من جهتها، أشارت عضو مجلس الأعيان، الدكتورة ميسون العتوم، إلى الموقف الشجاع والقوي لجلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العربية الإسلامية.
وقالت إن الموقف الأوروبي بدأ يشهد تحولا واضحا في موقفه من العدوان على غزة، متأثرا بالموقف الشعبي الذي تمثل بالاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها العديد من العواصم العالمية.
من جهته، علق الباحث والناشط المقدسي، الدكتور أمجد الشهابي، على البند المتعلق بالتوجه للجنائية الدولية في البيان الختامي للقمة، بأن محكمة الجنايات الدولية جزء من منظمة الأمم المتحدة التي تخضع لمجلس الأمن والذي يعد أداة تنفيذية بيد الدول صاحبة حق النقض (فيتو).
وأضاف أن محكمة الجنايات الدولية تفتقر للأدوات التنفيذية وحرية التحرك دون توافق سياسي، مؤكدا أن الولايات المتحدة توفر الغطاء الكامل لجرائم الاحتلال وتزوده بالقنابل والأسلحة المحرمة دوليا، وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية في ظل غياب العمل الجماعي والانقسام الداخلي العربي.
–(بترا)