المبيضين: الأردنيون وقيادتهم الهاشمية متضامنون مع الشعب الفلسطيني منذ تأسيس المملكة
22 الاعلامي–
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، إن الأردنيين وقيادتهم الهاشمية وأرضهم ومجتمعهم وثقافتهم متضامنون مع الشعب الفلسطيني منذ تأسيس الدولة الأردنية.
وأضاف: “كان الجهاد الأردني على أبواب القدس واضحا في باب الواد واللطرون، والشهداء كانوا يعطرون الأرض الفلسطينية في كل أزمنة فلسطين وقضيتها، ومن أبرزهم الشهيد جلالة الملك المؤسس عبد الله بن الحسين، الذي استشهد على أبواب القدس”.
وجاء ذلك خلال مداخلتين هاتفيتين اليوم الأربعاء، على الإذاعة الأردنية و”جيش أف أم”، في اليوم الإعلامي المفتوح الذي تنظمه إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية، لدعم القضية الفلسطينية وصمود القدس تجاه آلة الحرب الإسرائيلية، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف في 29 من تشرين الثاني، من كل عام.
وأكد المبيضين، أن الأردن كان سباقاً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكانت فلسطين قضية الهاشميين الأولى، “لذلك فإن التضامن مع فلسطين في الأردن لا يقتصر على هذا اليوم فقط، فالأردن وفلسطين مصير واحد وجغرافيا واحدة ورئة واحدة وخبز واحد”.
ولفت إلى أن جسر الملك الحسين، يُعد شريانًا حيويًا يربط الأردن وفلسطين، إذ يستطيع الفلسطينيون من خلاله القدوم إلى المملكة للعلاج والدراسة، إضافة إلى أهميته الكبيرة للتبادل الاقتصادي بين الدولتين.
كما أكد أهمية أن يرتفع نصاب الحديث عن القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والعربية، لافتًا إلى أن الحرب على غزة أعادت حضور هذه القضية جماهيريا وخصوصا لدى الأمم الحية التي انتمت لإنسانيتها وتضامنت مع الشعب الفلسطيني، جراء ما يحدث من جرائم بشعة في هذه الحرب المستعرة على القطاع.
وأشار إلى أن الحرب على غزة ورغم بشاعتها، أعادت المنابر الإعلامية العربية للحديث عن القضية الفلسطينية كخطاب واحد وموحد، الأمر الذي يدل على استحضار فلسطين مرة أخرى ووضعها أمام مرأى ومسامع المجتمعات الحية وخصوصا العربية.
وقال المبيضين، في هذا الصدد: “بورك كل جهد يدعو للتضامن مع فلسطين، وبوركت المملكة الأردنية الهاشمية التي كانت دائمًا مشرقة ومشرفة في دعم القضية الفلسطينية، وبورك الدم الأردني الذي روى التراب الفلسطيني، وآخرها إصابة كوادر من المستشفى الميداني الأردني / غزة 76، الذين تم إجلائهم من القطاع للعلاج في مدينة الحسين الطبية”.
ولفت إلى أن صوت الأردن من الأحداث الحالية على الساحة الفلسطينية، يتمثل بضرورة وقف الحرب على غزة ومنع تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، والعمل على إدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع.
وبين أن عودة الحرب لن تنتج إلا مزيدًا من الكراهية والفوضى في المنطقة وتحول غزة إلى منطقة مدمرة، مشيرا إلى أن الأردن يتجه بالضغط مع جميع شركائه إلى توسيع الهدنة لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأشاد المبيضين، باليوم الإعلامي المفتوح الذي تنظمه الإذاعة الأردنية بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية، مؤكدا أهمية هذا الجهد الإعلامي في سبيل تجديد فلسطين في الثقافة العربية لدى الناشئة والمستمعين للإذاعات، والتذكير بضرورة الوقوف مع أهلنا في فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
–(بترا)