22 الاعلامي – تصدر حزب الميثاق الوطني الأحزاب الاردنية السياسية من حيث عدد المنتسبين للاحزاب من المواطنين على امتداد الوطن، ليحل بذلك بالمركز الأول بحسب أمين سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب أحمد ابو زيد.
وأضاف ابو زيد للتلفزيون الأردني خلال التقرير الذي أعده الزميل سامي الحربي أن عدد الأحزاب المرخصة لغاية الآن لدى الهيئة المستقلة للانتخاب بلغ 31حزبا.
يشار الى أن حزب الميثاق الوطني عقد مؤتمره العام الأول في شهر آذار مارس العام الماضي، حيث استطاع ضمن خططه واستراتيجيته وبرنامجه الوطني اطلاق مبادرات متعددة ومتنوعة انسجمت مع ثوابته القائمة على الدين والوطنية والعروبة والتمسك بقيم وعادات الاردنيين، وعمله المتواصل والتأثير المباشر في الشارع الأردني من خلال الوصول الى جميع محافظات المملكة ومختلف الالوية خلال الشهور الماضية.
ونظم الميثاق الوطني بمشاركة الامين العام الدكتور محمد حسين المومني، ورئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيس المجلس الاستشاري مازن القاضي، ي وقيادات في المجلس المركزي والمجلس الاستشاري والمكتب السياسي وفروع الحزب في المملكة وأعضاء الهيئة العامة عشرات اللقاءات والندوات والمحاضرات في جميع محافظات المملكة وسط ترحيب جماهيري ورغبة في الانتساب للميثاق الوطني ومؤازرته ودعمه، لا سيما الشباب والمرأة الذين يشكلون العمود الفقري للحزب.
ولم يكن حزب الميثاق ببعيد عن الاحداث المحلية والعربية والاقليمية والدولية وخاصة في ظل ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية من حرب وجرائم وابادات جماعية اقترفتها قوات الاحتلال ضد الاشقاء الفلسطينين، حيث نظم الحزب عشرات الوقفات الاحتجاجية وحملات التبرع بالدم والندوات والمحاضرات اضافة الى اصدار البيانات المنددة بهذه الجرائم والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق وللجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في المطالبة بايقاف الحرب ورفض التهجير القسري وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويبقى حزب الميثاق الوطني على العهد مع الأردنيين في الدفاع عن قضاياهم ومصالحهم الوطنية، وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات الطبية والتعليمية وخلق فرض عمل للشباب، وتعزيز الانتاجية لديهم، بما يعزز الأمن والاستقرار لاردننا العزيز، اضافة إلى موقفه الثابت والراسخ من قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كما قال جلالة الملك “بوصلتنا فلسطين والقدس تاجها”.
الدستور