22 الاعلامي–
قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، هو أحد المشاريع الرائدة في الأردن والتي يتم تنفيذها من قبل الوزارة وبتمويل من البنك الدولي، بالشراكة مع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان “تيك ويف”، نظمتها الوزارة اليوم الأربعاء، بحضور السفير البريطاني في الأردن فيليب هول، وممثلين من البنك الدولي، وذلك للتعريف بمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، بهدف ربط شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالفرص التي يوفرها المشروع والاستفادة منها.
وبين الهناندة، أن المشروع يهدف إلى دعم نمو الشركات الرقمية ومنصات العمل الحر في الأردن ومساعدتها في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وبالتالي خلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف أن المشروع يعتبر أحد ممكنات الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، من خلال دعم توفير المهارات الرقمية ودعم التوسع في القطاع الرقمي والخدمات الحكومية الرقمية.
من جهته أشاد السفير البريطاني بنمو وإنجازات الشركات الأردنية في قطاع التكنولوجيا، قائلا أن الأردن يتميز بوجود إمكانات هائلة بفضل موقعه المهم الذي يجعله يخدم أسواق التكنولوجيا في المنطقة والعالم، وتوفر الكفاءات والمواهب الرائعة في قطاع تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى تمتعه بالبنية التحتية القوية في الاتصالات، ما ساهم بتقديم الدعم من المملكة المتحدة، لمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، للعمل على ازدهار وتطور قطاع التكنولوجيا في الأردن.
وهدفت الورشة إلى زيادة الوعي بمحاور مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وأهم الحوافز التي يقدمها المشروع للشركات الرقمية، وكيفية الاستفادة منها وشرح المعايير والمتطلبات الخاصة بالتقديم، كما هدفت إلى عرض أهم البرامج والمبادرات التي ينفذها المشروع كبرامج تطوير وتدريب المهارات الرقمية وبرنامج “جوردن سورس”، الذي يعنى بالترويج للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة.
وجرى خلال الورشة عرض قصص نجاح حققها مجموعة من المستفيدين من حوافز المشروع، والتي انعكست إيجابا عليهم ومكنتهم من تأسيس شركات ومشاريع ساهمت في توظيف مئات الأشخاص والنهوض بهم.
وشارك في الورشة عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية ومجموعة من البنوك ومسرعات الأعمال في الأردن.
يشار إلى أن أهم الحوافز التي يقدمها المشروع تتضمن حافز دعم رواتب الموظفين الجدد (كفاءات)، والذي يهدف إلى تحفيز الشركات الرقمية على خلق فرص عمل جديدة، وحافز التوسع إلى أسواق جديدة (تطوير الأعمال)، الذي يهدف إلى مساعدة الشركات الرقمية على تنفيذ خطط تطوير أعمالها وتصدير منتجاتها وخدماتها إلى أسواق جديدة، وحافز (منصات الأعمال الحرة) الذي يهدف إلى دعم المنصات الرقمية التي توفر فرص تشغيل مؤقته للأفراد، من خلال تقديم منح لمنظمات المجتمع المدني والشركات غير الربحية والشركات الخاصة لتدريب الأفراد على آلية استخدام هذه المنصات.
— (بترا)