22 الاعلامي–
نظمت منظمة أوكسفام في الأردن بالتعاون مع مؤسسة درابزين للتنمية البشرية اليوم السبت، جلسة حوارية ناقشت الدور الشبابي في تحقيق العدالة المناخية، بهدف تمكين مجموعة من الناشطين والناشطات الشباب ، والمنظمات والمجموعات المعنية في التغيير المناخي بالمهارات الأساسية لتحقيق العدالة المناخية في الأردن.
وناقشت الجلسة التي شارك فيها 30 شابا وشابة آلية تطوير استراتيجيات لمواجهة التحديات الملحة للتغير المناخي ، من خلال توفير بيئة تعاونية للحوار والتخطيط الاستراتيجي نحو إيجاد منصة للقادة الشباب للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم .
وتناولت الجلسة كيفية تعزيز دور الشباب في مناصرة العدالة المناخية، وتطوير نهج تشاركي نحو التغيير المستدام بهدف التمهيد لبناء استراتيجية مناخية تتمحور حول الشباب ودورهم، ورفع محتويات المبادرات التي يقودها الشباب نحو العدالة المناخية.
وقالت مديرة مشروع العدالة المناخية في منظمة أوكسفام بالأردن راية طاهر، إن الجلسة جاءت لمناقشة الدور المحوري للشباب في تشكيل السياسات والضغط على صناع القرار نحو تحقيق العدالة المناخية وتوفير منصة للنشطاء والناشطات الشباب وتسليط الضوء على أهمية الخروج باستراتيجيات وطنية ومبادرات يقودها الشباب لتحقيق العدالة المناخية.
وأشار المدير التنفيذي لمؤسسة درابزين أنس الرواشدة إلى أن الجلسة تعد بداية لمبادرة، ومنصة توفر فرصة لجميع النشطاء والناشطات الشباب للتعبير عن تطلعاتهم للعدالة المناخية في الأردن ،مؤكدا أن الوصول الى مستقبل أكثر استدامة وعدالة مناخية على الصعيد العالمي والمحلي، يتطلب جهدا شبابيا مميزا نحو تقديم المقترحات والبرامج التي تحقق هذه المفاهيم.
وتركز منظمة أوكسفام في الأردن على مجالات ثلاثة: العدالة الاقتصادية والعدالة الجندرية (القائمة على النوع الاجتماعي)، والعدالة المناخية، وتقوم بدعم الشركاء وأصحاب المصلحة والمجتمع على الانضمام إلى تلبية المطالب الملحة لتغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وتقدم المنظمة خدمات إنسانية، للاجئين السوريين والفئات الأكثر استضعافاً من الأردنيين، وتسعى لإيجاد حلول مستدامة على المدى الطويل للتحديات التي تواجه الأردن بما يتناسب والخطط الاستراتيجية للدولة.
وتعد درابزين منظمة أردنية غير ربحية تقوم بتطبيق مجموعة من المبادرات لدعم دور القانون، الإعلام في التنمية، الصحة والبيئة، والتمويل الموجه للمشروعات الإنتاجية الصغيرة وتكرس جهودها بشكل طوعي للعمل على تحسين أوضاع الشباب في مناطقهم من خلال برامج تنفذها حسب احتياجات فئة الشباب ضمن مناطقهم الجغرافية.
–(بترا)