22 الاعلامي
افتتح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الاثنين، متحف مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، الذي أنشئ بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وأكد رئيس الوزراء خلال افتتاحه المتحف، بحضور وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند المبيضين/ رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومدير عام المؤسسة إبراهيم البواريد، وأمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، أهمية الدور الطليعي الذي تقوم به مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إبراز رسالة الدولة الأردنية ومواقفها الراسخة، جنبا إلى جنب مع شقيقاتها من المؤسسات الصحفية والإعلامية المحلية.
وثمن الخصاونة جهود إنشاء المتحف، الذي يوثق الأعمال الرائدة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون عبر تاريخها ومراحل تطورها المختلفة، خصوصا وأنه يوثق تاريخ مؤسستين إعلاميتين رائدتين هما الإذاعة الأردنية والتلفزيون الأردني، اللذين تم دمجهما لاحقا في مؤسسة واحدة.
وأكد الخصاونة ضرورة التركيز على المحتوى الإنتاجي، بمختلف أشكاله، الدرامي والتوثيقي والتوجيهي، الذي كانت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون رائدة فيه خلال فترة من الفترات، بالإضافة إلى أهمية المضي قدما في تحويل التسجيلات القديمة في أرشيف المؤسسة إلى رقمية، ومواكبة التقنيات الحديثة في إنتاج المحتوى ونقله إلى الجمهور.
ونوه إلى أهمية مواكبة التطور والتقدم التقني كالبث عبر التطبيقات وغيره من أشكال التطور الأخرى، مؤكدا أن هذا الأمر أساسي لغايات التوجيه الوطني وبناء الشخصية الوطنية العامة التي من شأنها الإسهام في تعزيز اللحمة الوطنية والمنعة والروح الإيجابية والفخر بالمنجز الوطني الذي تحقق خلال المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية، ومراكمة الإنجاز خلال المئوية الثانية بهمة جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
ووجه الخصاونة إلى ضرورة تسليط الضوء على هذا المتحف المميز والرائد، وفتح أبوابه لاستقبال المواطنين وطلبة المدارس والجامعات، والعاملين في المؤسسات الإعلامية، وضيوف الأردن ليروا الجانب الريادي الذي نفخر به.
وجال رئيس الوزراء في مرافق المتحف، حيث استمع إلى إيجاز حول مقتنياته التي توثق تاريخ مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومراحل تطورها، سواء من حيث المحتوى الذي أنتج خلال المراحل المتعاقبة، أو المعدات والتقنيات المستخدمة خلال كل مرحلة من المراحل.
–(بترا)