22 الاعلامي – أصدرت وِحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بياناً اعتبرت فيه بأن الاحتجاجات والمسيرات التي شهدها الأردن مؤخراً قد خرجت عن طريقها السلمي، وتم حرفها نحو تخريب الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين، والاعتداء على رجال الأمن بشكل جسدي ولفظي، هذا إضافة إلى رفع شعارات وهتافات لا علاقة لها بالحرية أو الديمقراطية في الأردن، وإغلاق هذه المسيرات والاحتجاجات أبواب الحوار الإيجابي، والإصرار على الاحتكام للشارع فقط من خلال بث الفوضى.
وأكد رئيس وِحِدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط المستشار وسفير السلام محمد الملكاوي بأن الوِحِدة ترى في بيانها بأن هذه الاحتجاجات والمسيرات الفوضوية أصبحت تُهدد الأمن والأمان والاستقرار في الأردن، مما سيؤثر أيضاً على السلام والأمن في المنطقة، هذا إلى جانب تهديد السِلم المجتمعي بين الأردنيين، في دولة هي الوحيدة التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار في منطقة ساخنة وملتهبة تحيط بها.
كما أكد الملكاوي بأن عدداً كبيراً من المُحتجين من خلال هتافاتهم الساخنة، يعملوا على خدمة أجندات دول مجاورةٍ للأردن، أو خدمة لأطرافٍ وفصائل مسلّحة إقليمية، لها صراعاتها وخلافاتها مع أطرافٍ وفصائل مسلّحة أخرى، وذلك على حِساب السلام والأمن والاستقرار في الأردن، كما ورد في البيان.
وعلى صعيد متصل رفضت وِحدِة ثقافة السلام في الشرق الأوسط في بيانها التصريحات التي أطلقتها المليشيات والفصائل المسلّحة في دول مجاورة للأردن (تعيش فوضى عسكرية وأمنية وسياسية ويسيطر على بعضها مهربو المخدرات والأسلحة)، من خلال تهديد حدود الأردن الشرقية والشمالية والتلويح بزحف أفراد هذه المليشيات والفصائل إلى الحدود الأردنية، خدمة لأجندات دولٍ وأطرافٍ إقليمية سيطرت على دول مجاورةٍ للأردن، وأغرفتها في الفوضى العسكرية والأمنية والسياسية.