نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي
- نفخر بالموقف الرسمي الاردني في المحافل الدولية حول العدوان على غزة
- نرفض كل أشكال الاعتقالات ونطالب بالافراج عن الزملاء الموقوفين فورا
- النقابة ستبقى السند لأعضائها وسيبقى دورها الداعم لأهلنا في قطاع غزة
22 الاعلامي – ناقشت الهيئة العامة لنقابة المهندسين الاردنيين في اجتماعها السنوي العادي الذي عقد في مجمع النقابات المهنية، شؤون النقابة وأصدرت توجيهاتها بهذا الخصوص للهيئة المركزية والمجلس، إضافة إلى الشؤون العلمية والمهنية والنقابية التي تحال اليها من المجلس وأوصت بها الهيئة المركزية، وذلك برئاسة نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وبحضور مندوب وزير الاشغال العامة والاسكان أمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات.
واستهل نقيب المهندسين حديثه بعرض الانجازات التي حققتها النقابة منذ بدء العدوان على قطاع غزة المحاصر، مجددا تأكيده على أننا وفي ظل صراع المحاور والتكتلات الكبرى، فإن الحاجة أصبحت ملحة وضرورية لمشروع نهضوي عربي أيا كان شكله، خاصة في ظل وجود العديد من القواسم التي تجمع الامة العربية، لافتا الى أننا أمام عدو يهدف الى إلغائنا وتدميرنا واقصائنا.
وشدد على حماية الجبهة الداخلية وتماسكها ونبذ كل ما من شأنه التأثير على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. وأشاد المهندس سمارة بالموقف الاردني الرسمي والشعبي تجاه ما يحصل في قطاع غزة، وبموقف جلالة الملك منذ بداية العدوان على غزة الذي عبر عن وجدان كل عربي وكل أردني ، اضافة الى لقاءات جلالة الملكة عبر شبكات الإعلام العالمية وتعرضها لحملة شرسة من قبل الاعلام الغربي نظرا لموقفها ضد ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة ، كما عبر عن تقديره لمواقف وزير الخارجية الاردني الذي يقدم أنموذجا مميزا ، ويعبر عن ما يدور في وجدان كل مواطن أردني .
وأكد نقيب المهندسين على رفض كل أشكال الاعتقالات وطالب بضرورة الافراج عن كافة الموقوفين على خلفية الحراكات والمسيرات المتضامنة مع قطاع غزة ، مؤكدا ان نقابة المهندسين الاردنيين مستمرة في متابعة الزملاء المعتقلين وعلى رأسهم المهندس ميسرة ملص، مشددا على أن النقابة ستبقى السند لاعضائها ، وسيبقى دورها الوطني الداعم لاهلنا في قطاع غزة بكافة السبل المتاحة. مجددا تأكيده على موقف النقابات برفض التطبيع مع العدو الصهيوني مهما بلغ الثمن، والاستمرار بمقاطعة الشركات التي تمول الكيان ورفض كافة الاتفاقيات معه من كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة وغيرها.
وحول ما أنجزته النقابة منذ بداية العدوان أوضح نقيب المهندسين أنه تم اطلاق حملة غزة معا ننصرها وجمعت خلال اول يوم بث مفتوح 5 ملايين دولار، في حين جمعت في المرحلة الثانية عبر يوم بث مفتوح مليون و200 الف دولار، كما تمت اقامة حفل عشاء تقشفي جمع خلاله قرابة 90 ألف دولار، إضافة إلى اجتماع عقد في العاصمة التركية اسطنبول للشركات العربية الهندسية وجمع خلاله 11 مليون دولار رصدت جميعها لصالح مساندة الاشقاء في قطاع غزة.
وأشار إلى تشكيل لجنة لدراسة الاضرار التي لحقت بالأبنية التاريخية والتراثية كما تم توريد 2500 خيمة مقاومة للحريق ومياه الامطار، كما تم تجهيز أرضيات بمساحة 200 دونم بالتعاون مع بلدية رفح بالممرات الاسمنتية وخطوط الصرف الصحي، مبينا أنه تم التعاقد مع شركة سيارات نقل، تم من خلالها توزيع 13 مليون مترا مكعبا من المياه لمناطق مختلفة داخل القطاع، إضافة إلى تأمين 38 ألف وجبة في مناطق مختلفة خلال شهر رمضان، كما تم شراء 7 محطات تحلية تزود القطاع بحوالي 500 متر مكعب من المياه يوميا، مبينا أنه تم العمل على تركيب خلايا شمسية على الابار الارتوازية، كما يجري العمل حاليا على ترميم الأفران والمخابز المختلفة، وتم انشاء خط مياه بطول كيلو و700 متر يزود نصف مليون مواطن بمياه الشرب.
وتحدث عن حملة فلنشعل قناديل صمودها لترميم منازل البلدة القديمة في القدس المحتلة، مبينا ان الحملة لاقت صدى واسعا حيث تواصل صندوق تمكين القدس من البنك الاسلامي في جدة مع النقابة وسيتم توقيع مذكرة تفاهم قريبا تشمل المرحلة الاولى منها ترميم 100 بيت بكلفة 3.2 مليون دولار، في حين تشمل المرحلة الثانية على ترميم 1000 بيت على مدار 3 سنوات وبكلفة 33 مليون دولار، كما أن هناك فكرة لإقامة مركز تدريب مهني في مخيم جنين.