محليات
أخر الأخبار

وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي

22 الاعلامي- تلقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء أمس، اتصالا هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بحث خلاله الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات فورية وكافية إلى قطاع غزة والتوافق على صفقة تبادل عبر المفاوضات التي تجري بجهود مصرية وقطرية وأميركية.
وأعاد الصفدي التأكيد خلال الاتصال على ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها بشكل فوري، وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات، وتمكين منظمات الأمم المتحدة من توزيعها، وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ووضع بلينكن الصفدي في تفاصيل المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، لإتمام صفقة تبادل بوساطة أميركية ومصرية وقطرية.
وأكد الصفدي أن الأردن يدعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل بأسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ويضمن عودة النازحين إلى مناطقهم وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
إلى ذلك، قال الصفدي في تصريحات صحفية بثتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إن الأردن سيستمر بالعمل مع الأشقاء والشركاء في المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان بشكل فوري، وإيصال كل المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، ومن أجل إطلاق خطة محددة التواقيت ومكتملة الضمانات لتنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967.
وشدد الصفدي على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف العدوان والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ووقف استخدام التجويع سلاحاً، وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
وشدد الصفدي على أن الأردن يدعم جهود التوصل لصفقة تبادل ويؤكد أهمية الجهود المصرية والقطرية والأميركية في هذا السياق، لكنه أكد ضرورة ان يتخذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً يرفض أخذ إسرائيل كل سكان غزة رهائن، وربط وقف جرائم الحرب التي ترتكبها، بما في ذلك التجويع والحصار، بصفقة التبادل.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى