محليات
أخر الأخبار

ورشة عمل حول دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي

22 الاعلامي

نظم مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام بالتشارك مع مركز الاميرة بسمة لدراسات المرأة بجامعة اليرموك اليوم الأحد، ورشة عمل بعنوان “دور المرأة في تحقيق السلم والأمن المجتمعي”.

وخلال الورشة التي تستمر ثلاثة ايام أكد رئيس مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام المقدم عمر الخلايلة أن نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن لم تأت صدفة، بل نتيجة لجهد وعزيمة وإخلاص الأردنيين وحرصهم وايمانهم بالشرعية التاريخية والدينية للقيادة الهاشمية والالتفاف حولها، ولحرفية وكفاءة مؤسساته العسكرية والأمنية، وكذلك الوحدة الوطنية ووعي الشعب.
واضاف، ان المرأة مكون رئيس من مكونات المجتمع وجزء لا يتجزأ منه وقد ثبت ذلك من خلال ما تقوم به من أدوار في شتى مجالات الحياة، إضافة لدورها الهام في تحقيق السلام والأمن وجهودها في الدفاع عن الأمن الوطني والقومي، لافتا الى ما تقوم به الشرطة النسائية من دور هام في تحقيق الأمن وخدمة منظومة العمل الأمني.
وأشار الخلايلة الى أن جرائم التطرف والإرهاب الخبيثة ليست حوادث معزولة بتداعيات التي تتجاوز ضحاياها المباشرين، مؤكدا أن شبابنا الطموح وقادة المستقبل معرضون بشكل خاص لهذه التأثيرات، ويتعين علينا كمجتمع عالمي أن نحميهم ونزودهم بالمعرفة ونواجه السرديات المثيرة للانقسام التي تهدد عالمنا.
و بين ان مديرية الأمن العام أولت الشرطة النسائية جل الرعاية والاهتمام حيث حققت نقطة تحول في العمل الأمني والشرطي لثباتها ومواجهتها التحديات الأمنية، كما أن المديرية سعت لتكليفها بمهام وواجبات كثيرة انعكست بشكل ايجابي على سمعة جهاز الأمن العام محليا ودوليا من خلال مشاركتها المميزة بالمهام الاممية من جهة وتعزيز دورها في المجالات الأسرية والتنموية من جهة أخرى.
بدورها قالت مديرة مركز دراسات الاميرة بسمة الدكتورة بتول محيسن إن حماية الوطن من التهديدات بمختلف أشكالها، مسؤولية يتقاسمها الجميع، مبينة أن جهاز الامن العام توسع بمفهوم الامن الشامل ليمارس أدوارا تتعدى الواجبات التقليدية المتعارف عليها، ضمن احترافية عالية لحماية السلم المجتمعي والحفاظ على مكتسبات الوطن.
وأكدت أهمية التشاركية مع افراد المجتمع لحمايته وتحصينه من الفكر المتطرف من خلال المساهمة بتعرية الافكار الدخيلة التي ينشرها البعض مستغلا الجهل بأصول الفقه والدين واستثمار الظروف الاقتصادية والاجتماعية لبعض فئات المجتمع بغية التغرير بهم ودفعهم للتهلكة والضياع.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى