محليات
أخر الأخبار

مدرسة الجوفة الأساسية تشارك بخمسة مشاريع في مبادرة سنبلة

22 الاعلامي – الشونة الجنوبية- شادي نبيل- شاركت مدرسة الجوفة الأساسية المختلطة بمحافظة البلقاء لواء الشونة الجنوبية ، بمبادرة سنبلة إحدى مشاريع مؤسسة الجود للرعاية العلمية بخمسة مشاريع، استهدفت خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلبة،ورفع مستوى التفاعل وزيادة التحصيل المعرفي لديهم.
المشروع الأول كان بعنوان ( بصمة أثر)والذي استهدف تحسين البيئة المدرسية من الخارج وإعادة هيكلة ساحة المدرسة وتخطيطها ورسمها وإنشاء حديقة مدرسية لعدم وجود حديقة مسبقاً بسبب شح المياه،وقد تم زراعتها بأشجار حرجية متنوعة،ونباتات طبية وأشتال ورد،وإعادة تأهيل نافورة قديمة عند مدخل المدرسة،وتحسين البيئة الصفية الداعمة للتعليم،والبيئة الصحية بتهيئة عشرة صفوف في البناء المدرسي.
والمشروع الثاني تحت عنوان الماء يساوي الحياة وكان من أكبر التحديات للمدرسة لوجود نقص شديد في المياه حيث كانت المدرسة تلجأ إلى شراء المياه عن طريق الصهاريج ، ومن خلال المشروع تم توفير المياه والعمل على توفير مساحة خضراء داخل المدرسة وزراعتها بالأشجار، حيث تعد المدرسة من أكبر المدارس من حيث المساحة وعدد الطلاب وتفتقر لوجود الحدائق والبيئة التحفيزية لطلبتها.
بالإضافة إلى توفير محطة تحلية لتوفير مياه صالحة للشرب للطلبة،وتنفيذ مبادرات لترشيد استهلاك المياه، مثل التنقيط الجذري.
أما عن المشروع الثالث فكان تحت مسمى نقطة تحول من خلال استهداف أحد صفوف المرحلة وتحويل الصف من صف تقليدي إلى صف احتوى أركان كثيرة مختلفة ومتنوعة يراعي الفروق الفردية،ويواكب التطورات الحديثة ويوظف استخدام أدوات التكنولوجيا ويوفر البيئة الداعمة التي تساعد الطلبة على التعلم الذاتي،وتحفزهم على الإبداع والابتكار والتفكير بطريقة فريدة.
ورابعاً مشروع (3 في1) نسكافيه الجوفة الأساسية والذي انطلق من مجموعة من التحديات التي كانت تعاني منها المدرسة،ويعد المشروع تعليمياً ترفيهياً كما أنه يخدم برنامج التدخلات العلاجية للطلبة من الصف الرابع إلى الصف السادس،ويستهدف إبراز السلوكيات الإيجابية لدى الطلبة وتدريبهم على مهارات حياتية مختلفة،فكانت نقلة نوعية للمدرسة في 3 جوانب لهذا المشروع كونه استهدف جانب تعليمي وجانب ترفيهي وجانب سلوكي ومهارات حياتية للطلبة حيث أقيم المشروع على أرض صحراء قاحلة،تم تهيئتها وإعدادها وبناء المشروع وتجهيزه من الصفر.
وأخيراً مشروع عَلِّم أُم … تُعَلِّم أُمة والذي كان يهدف إلى مساعدة أولياء الأموروالطلبة على مواكبة التطور بالمناهج الجديدة،وكيفية تدريسها ومساعدة الأهل من خلال التعرف على آليات متابعة تعليم أبنائهم والقضاء على محو الأمية في التدريس وليس في القراءة والكتابة فقط،بالإضافة إلى محو الأمية الحاسوبية ( التعليم الرقمي) حيث تم استهداف مجموعة كبيرة من الأمهات بواقع(42)أم من أبناء المجتمع المحلي.
وقالت مديرة المدرسة فاطمة البراج أن المشاريع جميعها جاءت من وحي شعار فريق عمل سنبلة ( يداً بيد لأن مدرستنا تستحق) ولقد تضمن كل مشروع مجموعة من الأهداف التي اتفق فريق العمل على تحقيقها رغم التحديات والصعوبات الكبيرة، ومن أهمها توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة للتعلم وجاذبة ومحفزة للطلبة والمعلمات وللمجتمع المحلي،وغرس قيم العطاء وحب العمل بروح الفريق الواحد وصولاً إلى تحسين البيئة التعليمية للطلبة، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم. وإعادة تهيئة مرافق المدرسة واستغلالها لصالح الطلبة والكادر التعليمي ،واستغلال المساحات الترابية وتحويلها لحدائق،وتنفيذ عدة أعمال فنية ورسومات تشكيلية للأطفال ولأوائل الطلبة وعبارات تحمل قِيَم ومضامين لتشجيع الطلبة على الانخراط في الأنشطة التعليمية والتفاعلية الهادفة.
بالإضافة إلى طلاء جدران المدرسة والساحات، وإعادة تدوير المخلفات البيئية والاستفادة منها، وإعادة تدوير المقاعد التالفة واستخدامها كمقاعد في حدائق وساحات المدرسة أثناء فترات الإستراحة، وتجهيز التربة وإعدادها لتكون صالحة للزراعة، والعمل على توفير مياه للمدرسة كأكبر تحدي واجه فريق العمل .
وأشارت البراج إلى سعي فريق عمل سنبلة لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطلبة تحوي المناظرالجمالية التي تحفز الطلبة على الانخراط في الأنشطة المتنوعة، وتعزز البيئة التعليمية القائمة، والتغييرنحو الأفضل من خلال التعاون مع المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية والحكومية،وسَّدِ احتياجات المدرسة بالإستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
بكم يكبر الأمل وبجهودكم تجسدون مثالاً يحتذى به بالعطاء،ما بين الأمس والحاضر حلم تحقق بإرادة وعزيمة وإصرار وروح فريق متعاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى