22 الاعلامي – قام وفد من حزب البناء الوطني يترأسه معالي الأمين العام الدكتور بركات عوجان، وحضور رئيس المجلس المركزي الدكتور مصطفى جرادات مساء يوم أمس الجمعه بلقاء عدد من شباب وشابات منطقة خريبة السوق في منزل الدكتور عابد احمد العقبي.
وفي بداية اللقاء تمَّ التعريف بحزب البناء الوطني وأهدافه ورسالته من قِبل الدكتور بركات، الذي بيَّن أهمية إنخراط الشباب في الأحزاب ليكونوا مستقبلاً في مواقع صنع القرار، ويعملوا على إحداث التغيير والإصلاح.
وقال عوجان موجهاً حديثه للحضور: إنَّ حزب البناء الوطني يعكس آلامكم وآمالكم وطموحاتكم، ونحن أتيّْنا إليكم لنُجيب على إستفساراتكم وما يدور في عقولكم حول الأحزاب وما تقدمه.
وحزب البناء الوطني هو حزب يتناسب مع أبناء الوطن، وله جميع الرؤى التي تعكس ما لديكم من تطلعات. فالشاب والشابَّة يجدوا موقعهم معنا. والذي يتطلَّع لمستقبل أفضل يجد مكانه عندنا. مضيفاً أنَّ حزبنا هو حزب الجميع.. وإذا صنَّفنا حزبنا فهو حزب الشعب. والحزب النخبوي نحن لسنا منهم، بل نحن حزب الجميع.
وأشار د. عوجان أنَّ حزب البناء الوطني هو حزب محافظ، يُحافظ على النظام الأردني الموجود ونسعى إلى تحسين وضعه إلى التغيير الايجابي. وهناك سياسات حكومية سنحاول أن نُصلحها، في مجالات عديدة كالتعليم والصحة والعمل (البطالة).
من جانبه قال الدكتور مصطفى جرادات رئيس المجلس المركزي أنَّ حزب البناء الوطني إنطلق من أنه لابدَّ من ضرورة الإصلاح، أنَّ ثمة خلل في الإدارات. واتفقنا أن نعمل على الإصلاح، وانطلقنا من مبادئ كثيرة، واحدة منها (وتواصوا بالحقِّ وتواصوا بالصبر).
ونُدرك أنَّ الإصلاح عملية شاقة، وسنجد صعوبات كثيرة، لكن (سنتواصى بالحق)، وسنبقى علي الحق ولن نحيد.
وأضاف د. جرادات: إنطلقنا في الحزب من منطلقات أساسية، أولها الوحدة الوطنية، كلنا في الأردن بغض النظر عن أُصولنا ومنابتنا مواطنين أُردنيين، لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، ونُطالب في الحزب أن تكون الدولة على مسافة واحدة من جميع المواطنين.
وأوضح أنّ الخلل في الإدارات، وإذا عارضنا نعارض سياسات الحكومات، التي نرى في أحيان كثيرة أنها تتخبَّط. مُشيراً إلى وفاة الحجاج الأردنيين قبل أيام، أليس هذا سوء إدارة من المشرفين في الشركات السياحية التي ترافق الحجاج، ويجب أن لا يمر هذا الحادث مرور الكرام، فما دام هناك خطأ فلا بدَّ أن يكون هناك مُخطئ،ويجب أن يُعاقب.
ودار نقاش موسع وجريء بين وفد الحزب والحضور، تطرَْق لمختلف القضايا والمشاكل التي يُعاني منها المواطن.