22 الاعلامي – أطلق مركز حماية وحرية الصحفيين بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مشروع “حزبي ..صوت مسموع”، ، الحاصل على دعم من مشروع “تمكين” لدعم المشاريع السياسية الذي أطلقه الصندوق مطلع العام الحالي بالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية.
ويهدف المشروع إلى تمكين الأحزاب السياسية من خلال توظيف وسائل الإعلام في إيصال رسالتها للجمهور .
وأكد مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، اهمية مشروع التحديث السياسي للدولة الاردنية الذي يقوده جلالة الملك، مشيرا الى ان الصندوق وانطلاقا من دوره كمؤسسة وطنية داعمة لجهود الدولة لتشجيع المشاركة السياسية وتعزيز انخراط الشباب بالاحزاب السياسية البرامجية، شرع بتنفيذ سلسلة من المشاريع السياسية في ضوء مخرجات “اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية”، بالتشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأشار طبلت الى أهمية تمكين الأحزاب السياسية من استخدام وسائل الإعلام، وخصوصا في الفضاء الرقمي لإيصال رسالتها للجمهور والمجتمع، معرباً عن اهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لإنجاز مشاريع الصندوق الهادفة الى تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية وانخراطهما في الاحزاب وصولا الى مشاركتهما في صناعة القرار خلال المرحلة المقبلة.
من جهته ، أعرب مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين، نضال منصور، عن اعتزازه بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، مؤكدا أننا نعمل معهم يد بيد للمساهمة في التمكين السياسي للأحزاب.
واضاف أن زيادة مهارات ومعارف الأعضاء في الأحزاب في استخدام وسائل الإعلام, ومنصات التواصل الاجتماعي للوصول للجمهور باتت أولوية لا يمكن إغفالها.
وقال إن تمكين الحزبيين وأنصارهم من الاتصال الفعال، والمحترف مع المجتمع أول الطريق لاستقطاب الناس لتأييد برنامجهم، ومشروعهم السياسي.
يذكر أن الورشة التي بدأت مخصصة لبناء قدرات ومهارات القيادة والاتصال والتواصل الاعلامي ، وتستمر لمدة 3 أيام، وسيتبعها 3 ورشات أخرى تركز على مهارات الاتصال مع الجمهور، واستخدام الأدوات الإعلامية الرقمية.
ويستهدف المشروع تدريب ممثلين عن 11 حزبا سياسيا ويستمر إلى نهاية آب/ قبيل الانتخابات النيابية التي سيتم إجراؤها في العاشر من شهر أيلول من هذا العام.
يشار الى ان مشروع “حزبي .. صوت مسموع” يأتي ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز دور الأحزاب السياسية، وتعزيز حضورها في الانتخابات البرلمانية القادمة.
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (KAFD)