محليات
أخر الأخبار

إطلاق الدورة التاسعة من مشروع “طريقي”

22 الاعلامي

أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الدورة التاسعة من مشروع “طريقي” الهادف إلى توفير فرص التدريب العملي والتقني لزيادة التنافسية لدى الشباب لدخول سوق العمل من خلال برامج تدريبية، تكسبهم المهارات الحياتية والوظيفية والتقنية والتدريب العملي وصولا للتشغيل داخل الشركات.
وبحسب بيان للصندوق اليوم الخميس، بدأت فعاليات اليوم التعريفي ضمن قطاع خدمة العملاء للمشروع Taster Day، في مركز تطوير الأعمال للمشاركين في المشروع للمجموعة الأولى حول مراحل تنفيذ المشروع، بحضور مدير الصندوق مازن طبلت، والرئيس التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتيه.
وأكد طبلت أهمية المشروع في توفير فرص تشغيلية للشباب من خلال إكسابهم الخبرة العملية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ما ينعكس بشكل ايجابي وفعال في المساهمة في الجهود الوطنية للحد من مشكلة البطالة بالتشاركية مع القطاع الخاص.
من جهته، أكد استيتية أهمية دور الشباب في التنمية الاقتصادية، وسعي المركز إلى تمكينهم من خلال برامج متعددة تسهم في بناء قدراتهم وصقل مهاراتهم. معربا عن فخره بالشراكة مع الصندوق لتعزيز هذه الجهود على مستوى محافظات المملكة كافة.
وأوضح أن “برنامج “طريقي” هو ” أحد برامج الصندوق المميزة التي تقدم للشباب خارطة طريق واضحة لمواجهة متطلبات سوق العمل وتحقيق النجاح في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية استثمار طاقات الشباب وإبداعاتهم لبناء اقتصاد مزدهر ومستقبل مشرق .
ويستهدف المشروع الذي ينفذ بشراكة استراتيجية مع مؤسسة (King’s Trust International) البريطانية، والشريك المنفذ مركز تطوير الأعمال، قطاعات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، التأمين، البيع بالتجزئة، القطاع المصرفي، القطاع الصحي، الضيافة، الخدمات اللوجستية، خدمة العملاء، الأنظمة المدمجة باستخدام لغة المايكروبايثون، الاقتصاد الأخضر-الطاقة المتجددة، التكنولوجيا المالية.
ويمر المشروع بأربع مراحل تبدأ ببناء وتطوير المهارات الحياتية، والمهارات التقنية لدى المشاركين، ويتبعهما التدريب داخل العمل الشركات المستضيفة (On-The-Job Training) وصولا للمرحلة الرابعة التي تتمثل بتوفير فرص تشغيلية للمشاركين في القطاعات المستهدفة.
يشار إلى أن المشروع الذي بدئ بتنفيذه عام 2015، وتمكن من رفع قابلية 945 خريجا وخريجة لسوق العمل وتوفير 503 فرص تشغيلية.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى