22 الاعلامي
نظم معهد الإعلام الأردني، أولى جلسات الملتقى الإعلامي الشهري للحديث عن تغطية الإعلام الغربي للحرب على غزة.
وبحسب بيان للمعهد اليوم الأربعاء، أكد رئيس برنامج الصحافة في معهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور باسم الطويسي، بحضور أعضاء مجلس إدارة المعهد، والرئيسة التنفيذية هانية برقاوي، أن العام الحالي شهد أكبر حملة للتضليل الإعلامي قامت بها وسائل إعلام غربية، مشيرا إلى أن حرب غزة هي أول حرب تصل فيها الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع.
واستعرض الطويسي نتائج 3 دراسات علمية أعدها حول “كيف خسرت إسرائيل سرديتها في الحرب على غزة؟”، و”التغطية الإعلامية في الإعلام الغربي للحرب على غزة خلال العام 2023″، و”الإبادة الثقافية العميقة في غزة”، مؤكدا أهمية هذه الملتقيات للنقاش الواسع على أساس علمي حول قضايا الرأي العام.
وبين أن أبرز سمات التغطية الصحفية لوسائل إعلام غربية للأحداث في فلسطين تاريخيا كانت منحازة للرواية الإسرائيلية مع غياب التحقق.
وأكد الطويسي أن هذا العام كان محطة بارزة في التضليل الإعلامي، معتبرا الحرب على غزة أول حرب في عصر ما بعد الحقيقة، وهو المفهوم الذي انتشر بعد عام 2016، والذي يعتمد على تسيير الناس بالعواطف والمعتقدات، مشيرا إلى مفهوم الغرس الثقافي الإعلامي الذي اعتمدته إسرائيل ووسائل إعلام غربية منذ أكثر من 120 عاما في صناعة الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في فلسطين.
من جهتها، قدمت الزميلة في قناة المملكة إسراء طبيشات، فكرة الملتقى وأهدافه، مشيرة إلى أهمية جمع المتخصصين والمهتمين للحديث عن قضايا الساعة المعاصرة وفتح نقاش واسع لبث الوعي بعدد كبير من المفاهيم وكيفية التعامل مع القضايا الكبرى وفهمها.
يشار إلى أن معهد الإعلام الأردني أطلق الملتقى الإعلامي بهدف تعزيز الحوار وزيادة الوعي والتواصل بين مختلف أطراف المجتمع، وتأكيد دور المعهد في نشر الوعي وتغطية مختلف المواضيع والقضايا المتداولة.
وسيتناول الملتقى في كل جلسة موضوعا آنيا يهم شرائح المجتمع كافة، ما يعزز المشاركة المجتمعية ويفتح قنوات اتصال جديدة بين المختصين والجمهور.
–(بترا)
