“تربوية الأردنيّة” تعقد المُلتقى الثّاني للشَّراكة والتَّوجيه بين برنامج الدّبلوم العالي في إعداد المعلمين ووزارة التربية والتعليم.
22 الاعلامي
شادي نبيل -عقدت كلية العلوم التّربوية في الجامعة الأردنية مُلتقى الشَّراكة والتَّوجيه الثّاني بين الجامعة الأردنية ومديريات التربية والتعليم برعاية عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمد صايل الزِّيود ، حيث يهدف الملتقى إلى تعزيز الشّراكة بين برنامج الدّبلوم العالي في إعداد المعلمين، ووزارة التربية والتعليم.
و حضر اللقاء مديرو مديريات التربية والتعليم الشّريكة، والمديرون الفنيون، ورؤساء أقسام الإشراف، والمشرفون التّربويون المتّعاونون مع المعلّمين الموجهين، وممثلي أكاديمية الملكة رانيا العبد الله لتدريب المعلمين، وممثلين عن الـUSAID، بهدف تعزيز الشراكة بين البرنامج والجهات الشريكة.
وشاركت مديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية بحضور الملتقى ممثلة بمديرها د.مازن هديرس،ومدير الشؤون التعليمية د.شاهر الدريدي ،ورئيس قسم الإشراف التربوي د.وفاء العدوان،والمشرف التربوي الأستاذ حاتم عبد الهادي .
وأشارعميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمد صايل الزيود إلى أن الجامعة الأردنية تعمل على إعداد معلم جديد صاحب رؤية ورسالة متمكن من المهارات والممارسات والاستراتيجيات المتقدمة في التدريس، وقيادة المواقف التعليمية بكفاءة واقتدار، منتمٍ لوطنه وقيادته الهاشمية، وهذا لا يتحقق إلّا من خلال شراكة حقيقية بين كلية العلوم التربوية ووزارة التربية والتعليم، وتوفير بيئة خصبة يطبّق فيها المعلم ما تعلمه في برنامج الدبلوم العالي من المعرفة والمهارات الضرورية للتّدريس الفعّال، من خلال فهم النظريات التربوية، وامتلاك القدرة على التّخطيط وتقديم الدروس وتطوير الممارسات وإدارة الصفوف الدراسية، الأمر الذي يرفع من جودة التّعليم.
وأضاف الزيود أن أهمية البرنامج الوطني تكمن في إعداد جيل جديد من المعلمين في الأردن، يمتاز بمواصفات وممارسات عالمية فُضلى في الإعداد والتأهيل، وفق أحدث الأساليب التربوية التي تتماشى مع متطلبات العصر.
وقَدَّم مدير برنامج الدبلوم العالي الدكتور عمر خطاطبة عرضًا تقديميًا تعريفيًا عن البرنامج ، أكد فيه على أهمية تكاتف كل الجهود والإمكانات لإعداد معلم المستقبل في هذا البرنامج الوطني، ليكون مسلحًا بالمهارات والكفايات لقيادة غرفته الصفية بكل اقتدار، تجسيدًا للرؤية الملكية السامية في أهمية مواصلة تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم لمواكبة عملية تطور المناهج.
وعرضت الدكتورة نسرين العفيشات قائد الشراكات و الخبرة المدرسية عرضًا ملخصًا لأهم نتائج استبانات الخبرة المدرسية الخاصة بمديري المدارس، و المعلمين الموجهين ، حيث أظهرت النتائج نسبًا مرتفعة لجميع المعايير، وأظهرت أيضا تقدمًا في الخبرة المدرسية الثالثة مقارنة بالخبرتين الثانية و الثالثة، و تم خلال العرض أيضا استعراض أهم التحديات التي ظهرت خلال الخبرة المدرسية، وتم مشاركة أهم التوصيات و فرص التطوير التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الشركاء في وزارة التربية و التعليم، والاستماع للمداخلات التي أبداها المشاركون في الملتقى.
وختامًا، كرّم الزيود القادة التربويين من وزارة التربيةوالتعليم،مثمناً تواصلهم ومشاركتهم الفاعلة.