22 الاعلامي – ضمن الجولات التفقدية لمدارس تربية معان، أطلق الدكتور عدنان الحباشنة مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، رفقة مدير مدرسة محمد خطاب الأساسية القائد التربوي محمد يوسف الخوالدة، مبادرة الصحة القوامية في مديرية منطقة معان من والتي يشرف عليها معلم التربية الرياضية في المدرسة الأستاذ حمزة الاشعري.
وتهدف هذه المبادرة الى نشر ثقافة ومفهوم الصحة القوامية في المجتمع وذلك باتباع عادات سلوكية سليمة ودائمة اثناء النوم، الجلوس، العمل وتعديل السلوكيات القوامية لطلاب المرحلة الأساسية من اجل الوقاية، وتوعية أولياء الأمور عن المخاطر المستقبلية الناجمة عن اهمال صحة القوام، واعداد برامج علاجية لتعديل الحالات لانحرافات القوام التي يتم اكتشافها، وبهدف مستقبلي يتمثل في ادراج فحص القوام من ضمن الفحوصات الدورية للصفوف الثلاثة الأولى خاصة وللمرحلة الأساسية الدنيا بشكل عام.
يذكر أن مفهوم القوام هو هيئة جسم الانسان مشتملا على العلاقة بين العظام والعضلات وكافة اجهزة الجسم التي تعمل على بناء المظهر الخارجي تحت تأثير الجاذبية.
وانحراف القوام هو خلل في العلاقة الميكانيكية بين طرفي العضو على كل محور من محاور الجسم الثلاث وهي المحور السهمي والمحور العمودي والمحور الافقي، مع مراعاة درجات الانحراف القوامي والقوام الجيد الذي يسمح للجسم بالقيام بالأعمال المختلفة بكفاءة وفاعلية.
اما القوام المعتدل فيتطلب ان تكون اجزاء الجسم الرأس، الرقبة، الجذع الحوض، والرجلين) متراصة فوق بعضها في وضع عامودي بما يحقق توازن مقبولا للجسم، وتكون طريقة فحص القوام على النحو التالي:
يتم الوقوف للشخص على خط الاتزان الذي يقسم الجسم الى نصفين متساويين حيث يجب أن يمر خط الاتزان (عمودي ووهمي) عبر الرأس وحلمة الاذن والكتف والورك والركبة والكاحل، بحيث يقف الشخص الوقفة التشريحية ويتم عل أساسها تحديد الانحرافات القوامية الشائعة.
وقال الحباشنة خلال تفقده مراحل الفحص لهذه المبادرة نود أن نعبر عن امتناننا وتقديرنا العميق لهذه المبادرة المفيدة، ونتمنى في المرحلة التالية تعميمها على مدارس المديرية لما لها من أثر صحي ووقائي على أبنائنا الطلبة
و قد تم من خلال المبادرة اكتشاف عدد من الحالات و التي بوشر بالتعامل معها من خلال تمارين خاصة و جلسات علاجية في المدرسية، و بالتعاون مع طلبة التمريض في جامعة الحسين بن طلال ، و سوف يتم لاحقا عمل ورشة تدريبية لمعلمي التربية الرياضية في المديرية من قبل الأستاذ حمزة الاشعري لنقل هذه الخبرة و تعميمها على الميدان و بما يكفل تحقيق الغاية من هذه المبادرة .