“إقلاع” يستكمل تدشين 6 مراكز أعمال في المملكة لدعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة
22 الاعلامي
أعلن برنامج تطوير إنتاجية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة “إقلاع” والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وتنفذه منظمة ميرسي كور من خلال شركة مايجريت أحد الشركاء التنفيذيين، استكمال تدشين 6 مراكز أعمال في محافظات الكرك والسلط وجرش والزرقاء والعقبة ومنطقة ماركا.
وأكد برنامج “إقلاع” في بيان اليوم الأربعاء، أن مبادرة مراكز الأعمال تهدف إلى خلق بيئة لدعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة، التي توفر مساحات عمل مشتركة وغرف اجتماعات لرواد الأعمال إلى جانب فرص التطوير والدعم الإداري والمساعدة المتخصصة مثل توفير فرص تشبيك الأعمال والوصول إلى أسواق جديدة.
وأشار الى أنه تم تصميم هذه المبادرة باتباع نهج حقوق الامتياز الذي يمكن أصحاب المشاريع من امتلاك وإدارة مراكز الأعمال في مناطق مختلفة من المملكة.
وأكد مدير البرنامج ليث القاسم، الالتزام من خلال هذه المبادرة بإيجاد تعاون بين مقدمي خدمات تطوير الأعمال والمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة لتلبية الاحتياجات المختلفة لهذه المشاريع من خلال توفير خدمات تطوير متنوعة، مبينا أن هذه المبادرة تسهم في تسريع توسع المشاريع وتطويرها.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة شركة مايجريت، نادر نعمة، بالنتائج الإيجابية التي حققتها مراكز الأعمال التي تم تدشينها هذا العام وما شهدتها من إقبال ملحوظ من قبل أصحاب المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة.
وقال إن ما يزيد على 320 من أصحاب المشاريع بادروا بالتسجيل في مراكز الأعمال منذ البدء بتدشينها في شباط الماضي، لافتا الى عقد 19 ورشة عمل في هذه المراكز حضرها أكثر من 400 مشارك، فيما بلغت نسبة إشغال المساحات المكتبية في هذه المراكز 40 بالمئة وتقديم خدمة التشبيك لـ 26 من أعضاء المراكز.
يذكر أن برنامج “إقلاع”، الذي بدأ عام 2022 ويستمر لمدة خمس سنوات، يهدف إلى دعم المشاريع المنزلية والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة في الأردن، وتوفير البيئة اللازمة لنموها، لتصبح قادرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية.
يذكر أن البرنامج يركز على البحث في سبل جديدة ومبتكرة لممارسة الأعمال وتحسين الوصول إلى التمويل والأسواق والخدمات في أربع قطاعات أساسية هي: الزراعة والضيافة والسياحة والتصنيع والخدمات مع التركيز على تطوير التكنولوجيا واستخدامها.
ويطبق برنامج اقلاع في جميع الأنشطة منظورا يراعي النوع الاجتماعي والشباب والدمج الاجتماعي.
— (بترا)