أعيان ونواب معان والبادية الجنوبية وأعضاء اللامركزية للواء البترا يطلعون على خطط وبرامج إقليم البترا وأبرز التحديات
22 الاعلامي
نظمت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم السبت لقاءً لأعيان ونواب محافظة معان والبادية الجنوبية وأعضاء اللامركزية للواء البترا لإطلاعهم على خطط وبرامج سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وأبرز التحديات التي تواجه السلطة والمنطقة بشكل عام، وحجم الضرر الذي تعرض له القطاع السياحي في البترا جراء الحرب على غزة.
وضم الوفد من مجلس الأعيان معالي العين توفيق كرشان، والعين سند النعيمات، ومن مجلس النواب النائب محمد المراعية، والنائب يوسف الرواضية، والنائب محمد المحاميد، والنائب إبراهيم الحميدي، والنائب رانية خليفات، والنائب أروى الحجايا، وأعضاء اللامركزية للواء البترا، إسماعيل السعيدات، وراجي الرواجفة، وفاطمة الهلالات، وحضر اللقاء مجلس مفوضي إقليم البترا وعدد من مدراء السلطة.
واستعرض رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا، الدكتور فارس البريزات، أبرز المحاور والبرامج التي تعمل عليها السلطة لضمان استمرار سيادة القانون في المحمية الأثرية بالبترا، والنهوض بالواقع التنموي والخدماتي في المنطقة، وتعزيز جهود المحافظة على الموقع الأثري ومكانته العالمية على خارطة السياحة العالمية.
وأكد البريزات على أن السلطة لن تتهاون في تطبيق القانون ومنع المخالفات في الموقع الأثري، وتغليظ العقوبات على المخالفين، لضمان الحفاظ على سلامة الموقع الأثري واستمراريته كوجهة سياحية عالمية.
وأوضح البريزات أن السلطة خسرت نحو 75% من زوار البترا الأجانب خلال العام الحالي 2024، مما حد من قدرة السلطة على البدء بتنفيذ واستكمال مشاريع عديدة كانت مخططة لعام 2024، وأكد أن القطاع السياحي في البترا تحمل خسائر كبيرة، حيث فقد نحو 487 موظفًا في القطاع الفندقي وظائفهم، بالإضافة إلى تضرر العديد من العاملين في المطاعم ومحلات التحف والرواحل والأدلاء وغيرها من القطاعات السياحية.
وأشار البريزات إلى أن السلطة وضعت خطة تنموية شاملة للواء البترا وأم صيحون بقيمة 34 مليون دينار، وبدأت بتطبيقها العام الحالي، لكن واجهت تحديات تمويلية بسبب تراجع أعداد السياح واعتماد السلطة على التمويل الذاتي.
من جانبه، أكد العين توفيق كرشان على أهمية دعوات السلطة الدائمة للجهات ذات العلاقة والرقابية للإطلاع على عملها وعرض خططها، مشددًا على ضرورة دعم إقليم البترا لضمان استمرار تنفيذ خططها ومشاريعها التنموية والخدماتية، والحفاظ على البترا كعجيبة عالمية لتظهر أمام العالم بالشكل الأمثل.
