22 الاعلامي
استضاف مقر الحزب الوطني الإسلامي لقاءً شبابيًا ضخمًا، جمع شبابًا من مختلف محافظات المملكة، بحضور الأمين العام للحزب، وأعضاء المكتب السياسي، إلى جانب نخبة من قيادات وأعضاء الحزب.
وقال النائب الدكتور مصطفى العماوي في كلمة الافتتاح أن البقاء الشبابي النوعي تعزيز لدور شبابي في العمل السياسي الحزبي، مؤكدا أن الحزب يعمل تحت لافتتين المرجعية الإسلامية، والرؤية والثوابت الوطنية، وهذا ما يؤسس لعمل شبابي حزبي ناضج ومنتمي لقيمه ووطنه.
وقال العماوي أن الحزب هو حزب مشروع وطني، متكامل وتعني بكافة جوانب العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وعبر المتحدثون عن اعتزازهم واعتزاز الشباب الوطني بجهود جلالة الملك على المستوى الوطني في تعزيز البناء الوطنيوعلى المستوى الدولي في دعم ومساندة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ترتبط بنا في الأردن برباط مقدس من الاهتمام.
وقال الدكتور محمد الخلايلة، أن هذا اللقاء يأتي في إطار توجه الحزب نحو تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، حيث أسفر عن انتساب مجموعة جديدة من الشباب للحزب، ما يعكس إيمانهم برؤية الحزب ودوره الفاعل في المشهد السياسي.
وقالت عضو الحزب الاهلامية الدكتورة ليندا المواجدة، أن الشباب يعبرون عن اعتزازهم بالحياة الحزبية والسياسية، وإيمانهم بنهج الحزب الوطني الإسلامي ومشاركته الفاعلة في مختلف القضايا الوطنية. كما ثمنوا توجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد في دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا ممثلين حقيقيين في الأحزاب السياسية ومجلس النواب، مؤكدين أن هذا الدعم يعزز من دورهم في صناعة القرار السياسي.
هذا ويقوم نواب الحزب تحت قبة البرلمان بواجبهم الوطني بكل مسؤولية، حاملين تطلعات الشعب ومطالب الشباب، بما يسهم في تحقيق الإصلاحات والتطوير في مختلف القطاعات.
ويعتمد الحزب الوطني الإسلامي في برامجه وأعماله على ثوابت وطنية راسخة وقيم إسلامية معتدلة، مرتكزًا على نهج الوسطية الإسلامية في سياساته، ما يجعله خيارًا سياسيًا رئيسيًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين العمل الوطني والتوجهات الإسلامية المعتدلة.
يذكر أن الحزب الوطني الإسلامي يعد من أكثر الأحزاب انتشارًا في المملكة، بفضل امتداد فروعه في جميع المحافظات، وخبرته الطويلة في العمل الحزبي والسياسي، ما يجعله وجهة رئيسية للراغبين في الانخراط في الحياة السياسية والمساهمة في بناء مستقبل الوطن.
إدارة الحوار عضو المكتب السياسي المحامب حسام الخصاونة.
