محليات
أخر الأخبار

الفريحات تلتقي مديري ومديرات المدارس المعنية بتحسين مهارتي القراءة والكتابة

22 الاعلامي – التقت مدير التربية والتعليم بالوكالة للواء قصبة اربد الدكتورة بسمة فريحات، بحضور مدير الشؤون التعليمية هدى الشطناوي ورئيس قسم الاشراف التربوي فراس مقدادي ورئيس قسم الاعلام وليد بني هاني ورئيس قسم الارشاد إيمان رواشدة ، مديري و مديرات المدارس المعنية بالخطة التنفيذية لتحسين مهارتي القراءة والكتابة والتي تشتمل على الصفوف من الرابع إلى العاشر، في مسرح مدرسة فاطمة الزهراء الشاملة للبنات.
يأتي اللقاء بهدف بحث ومناقشة الخطة التنفيذية لمعالجة مشكلة ضعف مهارتي القراءة والكتابة لدى بعض الطلبة ، والذي أظهرته نتائج الاختبارات السابقة .
الفريحات رحبت بالحضور وأثنت على جهودهم المبذولة في الميدان التربوي مؤكدة أهمية الاجتماع في معالجة مشكلة الضعف في مهارتي القراءة والكتابة لدى الطلبة في المراحل الأساسية.
وبيّنت أن تنفيذ الخطة سيبدأ إعتباراً من صباح اليوم الخميس الموافق 13/3/2025 ، مهيبةَ بالزملاء والزميلات إيلاء الموضوع جل الإهتمام والرعاية ، موضحةً أن معالجة الضعف سيتطلب عمل خطة اجرائية تنفيذية بإشراك أولياء الأمور ودعم المرشد التربوي وأمين المكتبة في كل مدرسة.

الشطناوي أوضحت أن نتائج الاختبارات السابقة أظهرت وجود عدد من الطلبة لا يملكون مهارتي القراءة والكتابة ، منوهةً الى أن مبادرة معالجة ضعف هاتين المهارتين جاءت من قبل وزارة التربية والتعليم ،الهادفة الى التركيز على الطلبة الضعاف لتقديم الدعم والمساندة لهم لإلحاقهم بأقرانهم الطلبة.
وأهابت الشطناوي بالزملاء بإستغلال الإذاعة المدرسية الصباحية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بكل مدرسة للتوعية وضمان دعم ومشاركة أولياء الأمور ، مطالبة إدارات المدارس بضرورة تزويد المديرية بتقارير شهرية تبين جودة النتائج وإظهار أي تقدم إيجابي لدى الطلبة.

مقدادي بين أن كل مدرسة معنية ستشكل لجنة مكونة من مدير المدرسة ومساعده والمرشد التربوي وأمين المكتبة ومعلمي اللغة العربية ، حيث تقوم اللجنة بدراسة نتائج الاختبارات السابقة الخاصة بالمدرسة ، وتصنيف الطلبة الضعاف بمهارتي القراءة والكتابة الى عدة مستويات وفق معايير مضبوطة تم إرسالها للميدان ، مبيناً أهمية دور المعلم من خلال عقد مجتمعات التعلم وتنفيذ أوراق العمل ذات العلاقة لعلاج الضعف.

الرواشدة أكدت دور المرشد الفاعل والهام في تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للطلبة وزيادة تفاعلهم مع المبادرة من جهة وإشراك أولياء الأمور وتشجيعهم على دعم أبنائهم وتقديم التسهيلات والمحفزات الممكنة لأبنائهم من جهة أخرى.
في الختام دار نقاش وحوار موسع تم من خلاله الإجابة على العديد من الاستفسارات والتوضيحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى