22 الاعلامي – قال أمين عام الحزب الوطني الإسلامي النائب الدكتور مصطفى العماوي، إننا مع كل مايعزز صمود أهل غزة ويرفع الظلم عنهم ويوقف العدوان الوحشي
وإن المسيرات والوقفات في الأردن هي جزء يسير مما يقدمه هذا البلد المبارك وقيادته الهاشمية لأهلنا في فلسطين وغزة تحديدا، لكن ثمة شعارات استغلت المسيرات للإساءة للوطن وأجهزته الأمنية غاية مطلقيها ليست شريفة، وإنما إثارة الفتن والتشويه، وهذا يحرف البوصلة، سيما وأن أنظارنا واهتمامنا في هذه الأوقات العصيبة يتوجه نحو مايجري في غزة ويخفف مصاب أهلنا فيها ومعاناتهم والعمل على بذل كل الجهود الممكنة لدعم صمودهم.
وتحدث العماوي في لقاء المعايدة في الحزب، بمناسبة عيد الفطر المبارك ، عن الأوضاع في غزة وعموم فلسطين، والأوضاع في المنطقة وبالأخص الأردن حول ما يجري من أحداث متسارعة.
واستغرب العماوي مطلقي الشعارات مستغلي المسيرات الداعمة لغزة معتبرا مثل هذه الشعارات تحريضية ضد مؤسسات الدولة التي تعمل ليل نهار لمصلحة الوطن وقضايا أمته، وأشار العماوي أنه لا يستبعد أن يكون هناك أشخاص يقبضون أموالاً من الخارج ويستغلوا تلك الوقفات للتحريض والإساءة إلى الدولة معتبراً أن تلك الشعارات هي مزاودات على الوطن وقيادته وأنها مرفوضة جملة وتفصيلاً، حيث أن كل أردني يؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية شخصية له وتمسه.
وعن دور الحزب في دعم القضية الفلسطينية تحدث الدكتور مصطفى العماوي أن الحزب الوطني الإسلامي كان من أوائل الأحزاب التي تحركت لدعم صمود أهلنا في غزة بالتبرعات النقدية والعينية، وأن الحزب لا يسعى للشعبويات والوقوف في الشوارع وإطلاق الشعارات التحريضية، فهي بعيدة كل البعد عن مبادئ الحزب وتوجهاته، واستذكر العماوي أنه وكعادة كل الأردنيون وأسوة بقائدنا جلالة الملك عبدالله باستغلال كل مناسبة واجتماع للحديث عن القضية الفلسطينية وغزة خصوصاً.
وأكد العماوي على أنه لا يوجد قائد سوى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ذهب لأمريكا وواجهها لأجل إنهاء الحرب في غزة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومؤكداً على أن كل أردني غيور على مصلحة بلده يتبنى مواقف جلالة الملك ولا يزاود على الوطن.
وتوجه النائب الدكتور مصطفى العماوي باسم الحزب بالتهنئة لجلالة الملك وولي عهده الأمين بمناسبة عيد الفطر المبارك ولكافة أبناء وبنات الوطن.
