وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع نظيرتها الفلسطينية مجالات الدعم الإغاثي للضفة الغربية وقطاع غزة

22 الاعلامي – إستقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الأربعاء، وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية الدكتورة سماح حمد؛ وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مجال الدعم الإغاثي للضفة الغربية وقطاع غزة، بحضور الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي، وعدد من مسؤولي الوزارتين.
وأكدّت بني مصطفى على مواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للأشقاء في قطاع غزة، ودور جلالة الملك عبد الله الثاني المعظّم الذي يقود جهوداً سياسية ودبلوماسية لوقف المعاناة التي يتعرضون لها، ومنع التهجير القسري.
وأشارت إلى كلمة جلالة الملك المعظم في القمة العالمية للإعاقة 2025، التي عقدت بالعاصمة الألمانية برلين، عكست إلتزامات المملكة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن بينها الجهود المبذولة في قطاع غزة، من خلال “مبادرة إستعادة الأمل” لدعم مبتوري الأطراف، والتي إستفاد منها أكثر من 400 حالة من مبتوري الأطراف، بمن فيهم الأطفال، وتهدف للوصول إلى 16 ألف حالة.
وأضافت أن الوزارة، وتنفيذاً لمخرجات مؤتمر الطفل الفلسطيني الذي إنعقد في عمان، في تشرين الثاني من العام الماضي، عملت على توفير ثلاثة ملايين دولار لمادة حليب الأطفال في قطاع غزة، بالتعاون مع ” مؤسسة بيت المال”، كجزء من واجبها بتأمين المتطلبات الأساسية للأطفال في القطاع.
كما تناولت الدور المهم الذي تنهض به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تحظى بثقة كبيرة من المتبرعين، كونها الجهة المخولة بإستقبال وإيصال المساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية.
من جانبها، أشادت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية د. سماح حمد بمواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الداعمة، وموقف المملكة المستمر في توفير المساعدات الإغاثية والطبية، من خلال الجهود التي تقوم بها الخدمات الطبية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مثمنةً ما ورد في كلمة جلالة الملك المعظم، في القمة العالمية للإعاقة ببرلين مؤخراً، والتي كان له صدى واسع على المستوى الدولي.
وأشارت إلى أهمية إستمرار التنسيق في مجال الدعم الإغاثي، نظراً للحاجة المتزايدة لها في قطاع غزة والضفة الغربية ، لافتةً إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات في المحافظات الجنوبية بعد توقف العدوان على غزة، من أجل توحيد جهود الحكومة والقطاع الخاص والجهات المانحة، من أجل إدخال المساعدات وإصلاح البنية التحتية للوصول الى حالة التعافي المبكر.
كما أكدّ الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الهيئة مستمرة من خلال التوجيهات الملكية السامية في جهودها الإغاثية، والتنسيق المباشر وحشد الدعم الدولي في هذا المجال، إنطلاقاً من دورها وواجبها الإنساني تجاه الأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أن مبادرة إستعادة الامل تعدّ من أبرز المبادرات التي يتم العمل من خلالها للوصول لتأمين عدد أكبر من المحتاجين للأطراف الإصطناعية.