محليات
أخر الأخبار

بيان سياسي وطني – لإعادة إطلاق حملة “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف” في الجامعات الأردنية

22 الاعلامي – صادر عن: مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني

عمان – نيسان 2025

انطلاقًا من الإيمان الراسخ بأن القضية الفلسطينية ليست قضية حدود، بل قضية وجود، وبأن القدس ليست نقطة خلاف في السياسة بل عنوان إجماع في الضمير، تعلن مؤسسة فرسان التغيير عن إعادة إطلاق الحملة الوطنية “بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف” في جميع الجامعات والكليات الأردنية، الحكومية والخاصة، كامتداد عملي وتوعوي لما بدأناه عام 2024، واستجابةً لنداء الدولة وقيادتها الهاشمية الحكيمة.

لقد جسّد الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا وسياسيًا نادرًا في زمن تتباين فيه المواقف وتتأرجح في الحسابات، فكان الصوت الثابت في الدفاع عن فلسطين، واليد الممتدة بالمساعدات، والمرجعية الصادقة في الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها. وها نحن، شباب هذا الوطن، نحمل على عاتقنا أن نبقي هذا الصوت حيًا في كل جامعة، وأن يكون الحرم الجامعي مساحةً للفكر، لا للفوضى، ومنبرًا للوعي، لا للانفعال.

إن إعادة إطلاق الحملة ليست تكرارًا لما مضى، بل تطويرٌ لما تحقق، وبناءٌ على الإنجازات السابقة التي شملت:

تنظيم أكبر فعالية وطنية في الديوان الملكي الهاشمي بحضور أكثر من 700 شاب وشابة.

إطلاق فعاليات في 41 جامعة وكلية، بمشاركة أكثر من 20,000 طالب وطالبة، و130 متحدثًا من صناع القرار.

تنفيذ مبادرة “دمنا دمكم” في 22 مستشفى، دعمًا للجهود الطبية في غزة.

مشاركة أعضاء الحملة في العمليات اللوجستية والإنزالات الجوية ضمن جهود الجيش العربي وسلاح الجو الملكي.

إنتاج عشرات المواد الإعلامية الوطنية، وتقديم مساهمات فكرية عبر الصحف والمنصات الرقمية دفاعًا عن موقف الدولة الأردنية.

وعليه، فإننا نؤكد أن هذه الحملة ستتوسع هذا العام لتشمل:

  1. برامج توعوية سياسية متقدمة تعزز من فهم الطلبة لدور الأردن وقيادته الهاشمية في حماية القدس والدفاع عن فلسطين.
  2. مبادرات ميدانية تطوعية تنسجم مع الجهود الوطنية وتدعم مستشفيات غزة ومراكز الإغاثة.
  3. شراكات استراتيجية مع الجامعات والاتحادات الطلابية لضمان أوسع مشاركة طلابية.
  4. منصة إعلامية رقمية وطنية توثق وتنشر جهود الحملة وتعكس رواية الأردن للعالم.
  5. ورش وندوات متخصصة في فهم الوصاية الهاشمية والجهود الدبلوماسية الأردنية.

نحن لا نعيد إطلاق الحملة فقط، بل نعيد تأكيد الميثاق الوطني:
أن فلسطين ليست ورقة تفاوض، بل عهد.
وأن الأردن لن يُزايد، لكنه لا يساوم.
وأن شباب الأردن… حاضرون دائمًا حيث يكون الواجب.

“بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف”… ليست شعارًا، بل بوصلة وطن… نمضي بها، ونحيا لأجلها.

والله وليّ التوفيق،

عصام المساعيد
رئيس مؤسسة فرسان التغيير
للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى