بيان صادر عن مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان حول الإنجاز الأمني النوعي الذي حققته دائرة المخابرات العامة

22 الاعلامي – يُدين مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان بأشد العبارات الأعمال الإرهابية والإجرامية التي كانت تستهدف أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تم إحباطها بجهود استثنائية من قبل نشامى دائرة المخابرات العامة.

إن هذه المخططات الخبيثة التي تضمنت تصنيع صواريخ، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وتجنيد عناصر داخل وخارج المملكة، تُعد اعتداءً صارخًا على قيم حقوق الإنسان وأمن المجتمع وسلامته.

إن المركز إذ يُثمن هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي يعكس كفاءة واحترافية الأجهزة الأمنية في حماية الوطن ومقدراته، فإنه يؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن أن تكون إلا نتاج عقول مجرمة لا تمت للإنسانية بصلة، وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي يعيشه الأردن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

إن الجهود الاستخبارية الدقيقة التي قامت بها دائرة المخابرات العامة منذ عام 2021، والتي أفضت إلى القبض على 16 ضالعًا في هذه المخططات الخطيرة، تعكس التزام الأجهزة الأمنية بواجبها الوطني في حماية المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وصون حقوقهم في العيش بأمان وكرامة. كما يؤكد المركز أهمية إحالة المتورطين إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني، مع ضمان احترام مبادئ العدالة والشفافية وحقوق الإنسان أثناء محاكمتهم.

وفي الوقت الذي يشيد فيه المركز بالدور البطولي الذي تقوم به دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الأخرى، فإنه يدعو إلى تعزيز التعاون بين كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، ونشر الوعي بين المواطنين حول أهمية الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.

يجدد مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان دعمه وثقته الكبيرة بجهود الأجهزة الأمنية في حماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون، ويؤكد أن الأردن بفضل تماسكه الوطني وقيادته الهاشمية الحكيمة، سيبقى واحة أمن واستقرار بظل قيادتنا الهاشمية.

كما يدعو المركز إلى ايقاع أشد العقوبات للإرهابيين ومحاكمتهم العلنية ليكونوا عبرةّ لكل من تسول نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.

المدير العام لمركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان
الحقوقي عمر يوسف الجراح