محليات
أخر الأخبار

الحباشنة يكرم الفائزين بمسابقة بالقرآن اهتديت لحفظ القرآن الكريم في تربية معان

22 الاعلامي – بمتابعة كريمة من مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، الدكتور عدنان الحباشنة، احتضنت مدرسة الضاحية الأساسية الحفل الختامي لمسابقة “بالقرآن اهتديت”، والتي جاءت ثمرة مبادرة طيبة ومباركة من المشرفة التربوية المهندسة نسرين عودة،حملت في جوهرها رسالة عظيمة: أن يعود النشء إلى كتاب الله، وأن يسيروا على هديه المبارك.

وقد احتضنت مدرسة الضاحية الأساسية هذه المسابقة بصورة بهية وتميز لافت، فاستحقت الثناء والتقدير.

افتُتح الحفل بالسلام الملكي، تلاه تلاوة مباركة لآياتٍ عطرة من الذكر الحكيم، لتُشرق القلوب بنور القرآن، وتمتد الأرواح على جناح الإيمان نحو معاني الطهر والسكينة ، ثم أطلت الطالبة كوثر ديوب من الصف الثامن، بكلمات رقيقة عذبة، لتنسج خيوط الحفل فقراتٍ متألقة بنور المعرفة والإيمان ، و لتنتقل بكلماتها الرقيقة بين فقرات الحفل، بإلقاء شفاف ينمّ عن وعي وثقة.

وألقت مديرة المدرسة نسرين الزيدانيين، كلمة أشادت فيها بهذه المبادرة القرآنية، موضحة الأثر البالغ الذي تركته في نفوس الطلبة، ومؤكدة أن ربطهم بكلام الله هو من أعظم ما يمكن للمدرسة أن تقدمه.

من جهته قال مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة،في هذا اليوم المبارك، نقف وقفة اعتزاز وتقدير، نحتفي فيها بثلةٍ مباركةٍ من أبنائنا وبناتنا، حفظة كتاب الله، الذين شرفهم الله بحمل كلامه، وجعلهم من أهل القرآن، وهم أهله وخاصته. ‘وبالقرآن اهتديت’ لم تكن مجرد مسابقة، بل كانت رحلة نور، وخطوة أولى على درب العطاء القرآني. وها نحن اليوم نقطف أولى ثمارها، ثمارًا طيبةً أينعت في صدور هؤلاء الطلبة، الذين أبلوا بلاءً حسنًا، وارتقوا في مراتب الكرامة والشرف، بحفظ آيات النور والهداية.”

كما ألقت المشرفة التربوية نسرين عودة صاحبة فكرة المبادرة، أبناؤنا وبناتنا الحافظون… أنتم منارة الأمل، ونبراس المستقبل، فحافظوا على هذا النور في صدوركم، واجعلوا القرآن ربيع قلوبكم، وسيروا على نهجه، تكن لكم العاقبة الحسنى في الدنيا والآخرة. نسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يبارك في هذه الجهود المباركة، وأن يرفع شأن كل من أعان وساهم في خدمة كتاب الله تعالى.”
وتوالت بعد ذلك مشاركات الطلبة، الذين ألقوا كلمات مؤثرة وقصائد شعرية مفعمة بالإيمان، مجدوا فيها فضل القرآن، وقدسيّة حفظه، وعلو شأن من اصطفاهم الله ليكونوا من أهله وخاصته.
وكان مسك الختام أنشودة “نحن فتيات القرآن”، أدّتها مجموعة من طالبات المدرسة .

ثم تم توزيع الجوائز والدروع والهدايا التذكارية والمالية على الطلبة الفائزين، وسط أجواء احتفائية مبهجة، امتلأت بالفخر والبهجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى