ايمن وحسين المجالي لشقيقهم امجد : طبائعك السياسية تجاوزت الخطر لكل ثوابتنا الوطنية
وجه أيمن وحسين هزاع المجالي رسالة لشقيقهم أمجد تناولت دعوة منهم له ليقف مع نفسه ومحاسبتها على ما الت اليه طبائعه السياسية والتجاوز الخطر لكل الثوابت الوطنية وفي مقدمتها العائلة الهاشمية وجلالة الملك .
وتاليا نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخونا الكبير والمقدر بيننا الأخ امجد هزاع هداه الله لطريق الصواب وما فيه خير هذا الوطن العزيز.
إننا اليوم كعائلة الرئيس الشهيد هزاع المجالي نبعث لك وللعامة بهذا النداء الصادق وغايتنا أن تقف مع نفسك وتحاسبها على ما آلت اليه طبائعك السياسية والتجاوز الخطر لكل ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها العائلة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، ومؤسسات الدولة الأصلية، مدفوعاً من أصحاب الغايات والمتسلقين على إرثك التاريخي .
أخونا الكبير لقد جلسنا معاً كأشقاء عده مرات واتفقنا جميعاً بموافقتك على الالتزام التام بحسن الخطاب وتعظيم شأن الدولة وعدم المساس برأس من الدولة جلالة الملك والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن وعدم الاعانه على تقويض أركان النظام السياسي من باب الرعونة المؤقتة او الخروج على النهج المستقر منذ نشأة هذه المملكة، وفي كل مرة تحيد فيها عن هذا الاتفاق البديهي تعود مره أخرى الى الاستماع لأصوات المغرضين ودعوات النشاز ليدفعوك كي تكون قائداً لغاياتهم ونعود نحن الى مساعدتك في العودة الى السراط المستقيم مرة تلو الأخرى.
أن ما تسعون اليه من تحريض غير مجد أكان ذلك بحق جلالة الملك أو العائلة الهاشمية التي هي جزء منا ونحن منهم غبر تاريخ طويل من الإخلاص المتبادل بين طرفي العرش والشعب أو بحق أي مؤسسة لا ترون فيها سوى العيوب وتنسون عيوبكم، وكأنكم أسرابا من الملائكة، وتذكرّ جيدا إنك كنت جزءا من الدولة وشريك في الحكومة ولم تقدموا شيئا ملموسا من التغيير للأفضل كما تراه اليوم أنت والرهط من حولك اللذين يحرضونك ويستخدمونك كواجهة يختبئون خلفها لتحقيق مصالحهم .
إن هذا النداء والذي نطلقه اليوم لك عبر فضاء يقرأه الجميع لم يكن ليخرج علناً الا بعد ان استنفذنا كإخوة كل طرائق الحلول لتعرف وتفهم أنك لا تعرف ماذا تريد بل تريد ما يرغب فيه غيرك، والتصيد عبر اسمك واسم والدنا وعشيرتنا وحتى في عملكم الحزبي لم تستطيعوا صنع أي مبادرات تحقق غايات الاصلاح، ومن هنا نرى ان عليك ان تتوقف وتبتعد قليلاً عن كل تلك الملوثات التي أُلصقت بك لتكون فوهه مدفع وهم مختبؤن.
وأخيرا إن العهد الذي بيننا وبينك هو حماية هذا الوطن والإيمان بقيادته وتاريخ عشيرتنا ووالدنا ، وإلا فانك ستبقى وحيداً، وستعلم متأخراً أن هذا البلد فيه شعب له الحق في الانتماء والولاء لترابه، فان كنت لا ترغب أو لا تحب فهذا شأنك .
ونحن هنا كإخوة فإننا نستنكر كل الاجتماعات الى لا تليق بنا وبتاريخنا ولا بنهج دولتنا، اختلفنا معها أو اتفقنا، ونند بأي محاولات للتحريض وزعزعة استقرارهذا الوطن وأمن شعبه .
مؤكديين على الإخلاص لجلالة الملك كثابت وجامع لكل مكونات الشعب الأردني العظيم.
ايمن هزاع المجالي
حسين هزاع المجالي
الأربعاء 23/2/2022