السمردلي يكتب: الفيصلي بحاجة لقلب “حديد”
22 الإعلامي- بقلم فادي زواد السمردلي
الفيصلي حاله كحال الأساطير يمرض ولا يموت.. وهو في أسوأ الظروف ينقض على فريسته ليخطف الألقاب ولا ننكر بأن الفيصلي مر بإخفاقات عديدة قد يعتبرها البعض إنجاز على مستوى البطولات لو تحقق لهم ذلك ولكن ذلك ليس بقاموس الزعيم.
ففي المرحلة الحالية تترقب الجماهير العاشقة ما سيفرزه صندوق الانتخاب لقيادة المرحلة المقبلة ونثق بأن كل عضو من أعضاء الهيئة العامة سيكون أمام التاريخ وأمام نفسه وسيخلع عنه ثوب التردد وثوب المصلحة الخاصة لدى المخلصين للنادي عند صندوق الانتخاب ،في لحظة مواجهة الحقيقة مع الذات لأن كل فيصلاوي منتمي لهذا الكيان
يمتلك جينات الطهارة والرجوله فلا يقبل تشويهها وسيبحث عن قائد وفريق إداري متناسق لقيادة السفينة لبر الأمان لأننا بحاجه لمن يمتلك من الخبرة الإدارية ويمتلك قلب من حديد لتحقيق الرؤى المستقبلية التي ليس لها حدود في ضمير وقلوب الجماهير الفيصلاوية العاشقه للكيان فالظروف الإدارية والمالية صعبة لهذا علينا جميعا حسن الاختيار فالفيصلي بحاجة لرجال تعي من هو الفيصلي والظروف المحيطة بالنادي فلسنا بحاجة إلا لمن يقدس ويكرس نفسه لمصلحة النادي.. فالتسقط كل أشكال الوعود التي همها المكاسب الشخصية ..فالقلب الحديد واختيار الكفاءات هو رهان وعنوان المرحلة فليس هناك مكان لأصحاب المصالح الشخصية وهذا متفق عليه ضمنيا بين جميع أعضاء الهيئة العامة فلا مجال للتهاون ولا التعاون مع من لا يملكون القدرة على إدارة المرحلة.. ولا مكان لتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الفيصلي فإظهار حسن النوايا لن تنفع إن لم تكن مقترنه بالفعل الصادق والنابع من ضمير حي فالفيصلي أولا وأخيرا أكبر من الأسماء فالشخوص تكبر في الفيصلي وليس العكس فالأسماء بلا خبرة وردود الأفعال العاطفية لن تصنع الإنجاز.. والانجرار خلف العلاقات والمصالح لن يفيد الزعيم.. وانا أثق بأن الجميع يعلم علم اليقين من هو الأقدر على إدارة المرحلة ليمضي الزعيم في طريق المجد خالدا مخلدا.. فالاسطورة تبقى حية ولا تموت.