مفيد المجالي ٣٧ عاما من الحب والإنجاز والعطاء
22 الاعلامي–
كتب محمد طه المعايطة
عندما نشعر بأننا أمام أشخاص لن يتكرروا نقف حائرين بماذا سنصفهم وبأي كلمات الحب نعبر ….
الأستاذ مفيد المجالي الإداري الناجح في شخصيته الزاخر في تمكنه وثقافته ووعيه ودماثة أخلاقة…يأسرك اذا تحدث ويخيل لك بلحظة من اللحظات بأنه يقول شعراً أو يعزف لحنا جميلا لا يمل منه أحد .
كان مديرا للهيئات الطلابية في جامعة السيف والقلم جامعة مؤته على مدى سنوات عديده اكتسب فيها
حب زملائة والطلبة وكل من عرفه لأسلوبه اللطيف في التعامل ورقي أخلاقة وهدوءه .
ومع هذا كله فقد عرفة الجميع حازما في إدارته وجديتة في الوقوف مع الحق ورفض التمادي والظلم عربي الهويه وطني الانتماء كيف لا وهو الذي تغنى بعمان والكرك وكل المدن الأردنية وانشد للوطن الكبير من المحيط إلى الخليج كان خير من يدير الاحتفالات والمهرجانات الوطنية لمعرفته واطلاعه الواسع كان يروي لنا دائما إرثا تاريخيا من باب المعرفة بتاريخ الوطن، ولأنه كان يؤمن أن الإنسان يصنع من الماضي دروسا وعبر يصنع فيها طريقا لحياة أجمل ولمستقبل أفضل.
عندما كنا نختلف في وجهات النظر كانت العلاقة تضل دائمة ومتواصلة ولا تنقطع وتبقى هذه العلاقة في أبهى صورها فالإختلاف مع مع هذا الأب له مذاق خاص طيب لا تملك إلا أن تقف له إحتراما لا أنكر انني تأثرت به كثيرا فأصبح لي سراجا اهتديت به ساعة الظلمة ونموذجا تأثرت به ….إلى معلمي وأستاذي ألف باقة شكر وأتمنى لك عمرا مديدا وحظا سعيدا