الجنايدة : مواقف جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد والعائلة الهاشمية تجاه ما يجري في فلسطين مواقف واضحة ومشرفة للعيان
22 الاعلامي – نشعر بالفخر لموقف الاردن والقيادة الهاشمية اتجاه القضية الفلسطينية فدور الاردن وجهود الملك والملكة وولي العهد لحل القضية الفلسطينية لا يضاهيه دور فالكارثة التي تحصل في فلسطين وغزه من إبادة الاحتلال لإخواننا امر يدمي القلب لكن الاردن وقيادته موقفها واضح وصريح اتجاه القضية وجهود الملك لم تتوقف
وان الحركة الشعبية الاردنية استطاعت تحريك المشاعر العالمية إلى جانب الدعم الدبلوماسي والمادي لإخواننا الفلسطينيين.
أن جلالة الملك في مضامين ومحاور خطاباته السامية في كل محفل ولقاء يؤكد إيمانه العميق والراسخ بالسلام العادل الذي يؤمن الحياة الكريمة للأشقاء الفلسطينيين الباحثين عن وطنهم المُغتصب منذ نحو ثمانية عقود لافتين الى إن جلالة الملك، وهو الأكثر معرفة ودراية بتعقيدات القضية الفلسطينية والأكثر حرصاً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس مبادئ الشرعية الدولية، التي تعتبر في السياسة الأردنية العليا أساس استقرار المنطقة، أن فلسطين لن تنعم بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق التحرير لها من الكيان الغاصب، حينها سيسود العدل والسلام وسيتوقف شلال الدم النازف .
وفي ظل هذه المواجهة حرص جلالة الملك على دعم وتأمين المستشفيات الأردنية في قطاع غزة والضفة الغربية بكافة التجهيزات والمواد والأجهزة، وذلك لتقديم وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة والضفة الغربية من خلال القوات المسلحة الأردنية بإشراف ومتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد. كما أكد جلالته على أهمية ايصالها بشكل كافٍ وإن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المساندة دومًا للأشقاء الفلسطينيين ثابتة وواضحة للعيان، فنحن كلنا خلف القائد الذي جعل من القضية الفلسطينية الركيزة الأساسية لحل الصراع في المنطقة وجعلها حاضرة في كل اللقاءات والخطابات في المحافل الدولية، فهو النصير والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومن خلفه جيشاً وشعباً نذر نفسه لحماية وطننا الغالي، ولن نخذل أشقائنا في الوقوف معهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة للعيش في وطنهم بسلام وأمان لافتين الى الوصاية الهاشمية على المقدسات بيد الهاشميين و ما زال جلالة الملك متمسكًا بتلك الوصاية رغم الصعوبات والتحديات التي تفرضها الظروف الآنية التي تحيط بفلسطين ، مؤكدين الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية لحماية حدودنا من كل نفس متربصه لنا بسوء، وسنكون جميعاً درعاً للوطن وقائد الوطن ونكون على عهد الآباء والأجداد، ونقدم أبنائنا وبناتنا شهداء للوطن ونفخر أيضاً بأننا نقدم شهداء في كل وقت وحين .
سعادة الأستاذ/ قصي فيصل الجنايدة