22 الاعلامي – بقلم فادي زواد السمردلي
يعتبر الأردن من الدول النادرة التي تتحدى التحديات الأمنية والسياسية بشجاعة وتصميم بينما تسعى جاهدة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في زمن تزايدت فيه التوترات الإقليمية والمخاطر الأمنية ويقف الأردن كنموذج للمثابرة والقوة في مواجهة التحديات.
تتجلى أهمية التنمية المستدامة في قدرة الدولة على تحقيق السلام والاستقرار الدائمين فالرخاء الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب وتعزيز الحوكمة وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الحيوية تعتبر أسساً لبناء مجتمع مستقر ومزدهر وفي هذا السياق يتبوأ الأردن مكانة مهمة حيث يسعى جاهداً لتحقيق هذه الأهداف الحيوية.
يواجه الأردن تحديات متعددة وضغوط اقتصادية متزايدة ومع ذلك فإن الأردن يواصل العمل بجد لتوفير البيئة المناسبة للاستثمار وتعزيز التعليم وتطوير البنية التحتية وهو ما يعزز فرص النمو المستقبلية ويضمن استدامة التنمية.
تقف التحديات أمام الأردن كفرص للتغلب والتقدم وهو ما يتطلب تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص ويجب على الأردن أن يستمر في سعيه نحو تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتشجيع الابتكار وتطوير القدرات البشرية.
في نهاية المطاف، يجب على المجتمع الدولي دعم الأردن في جهوده المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ولا بد من تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية والمالية لضمان نجاح جهود الأردن في بناء مستقبل أفضل لشعبه ومنطقته.
في النهاية يظل الأردن مصمماً على تحقيق أهدافه وتحقيق رؤيته لمستقبل مزدهر ومستدام. ومع دعم المجتمع الدولي والتفاني في العمل الجاد، فإن الأردن سيظل قوياً ومستقراً في وجه التحديات المستقبلية، وسيبقى نموذجاً للتميز والتطور في المنطقة.