22 الاعلامي – بقلم فادي زواد السمردلي
يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، وهو يوم مخصص لتكريم إنجازات المرأة والنضال الذي تخوضه من أجل المساواة والعدالة. يعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل في التحديات التي تواجهها النساء حول العالم وللالتزام بدعمهن في سعيهن نحو تحقيق حقوقهن بالكامل.
ومن الأهمية الرمزية لليوم العالمي للمرأة:
- تسليط الضوء على القضايا النسائية: يوفر اليوم العالمي للمرأة فرصة لتسليط الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه المرأة في مختلف المجتمعات، مثل العنف الأسري، وقلة فرص العمل، وعدم المساواة في الأجور، وقيود الحقوق السياسية والاقتصادية.
2.تكريم الإنجازات النسائية: يعتبر اليوم العالمي للمرأة مناسبة لتكريم إنجازات النساء في مختلف الميادين سواء في العلوم والتكنولوجيا أو السياسة أو الفنون والتأكيد على دورهن الريادي والمحوري في تقدم المجتمعات.
- دعم الحركات النسائية: يعتبر اليوم العالمي للمرأة فرصة لدعم الحركات النسائية من أجل المساواة والعدالة وللتأكيد على أهمية المشاركة النسائية في صنع القرار وتشكيل المستقبل.
تواجه المرأة الأردنية تحديات متنوعة مثل البطالة وصعوبة الحصول على الفرص العملية، والعنف الأسري، والتحديات القانونية والاجتماعية. ومع ذلك، فإن المرأة الأردنية أظهرت إرادة قوية وتميزت بإنجازات عديدة، مما يجعلها قوة محركة للتغيير والتطور في المجتمع الأردني فقد حققت المرأة - تمثيل نسائي في الحكومة والبرلمان:فشهد الأردن تقدمًا في تمثيل النساء في المؤسسات الحكومية والسياسية، حيث يشغلن مناصب وزارية وبرلمانية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور المرأة في صنع القرار.
- تعليم المرأة: يولي الأردن اهتمامًا كبيرًا بتعليم المرأة، حيث تتوفر لها فرص تعليمية متنوعة في مختلف المستويات التعليمية، مما يساهم في تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.
- التنمية الاقتصادية: شهدت المرأة الأردنية تطورًا في مجال ريادة الأعمال والمشاركة في سوق العمل، حيث تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
ختاما يوم المرأة العالمي هو فرصة لتأكيد التزام العالم بتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق حقوق المرأة، وهو دعوة للعمل معًا من أجل بناء مجتمعات أكثر عدالة وتقدمًا. وفي الأردن، فإن المرأة تمثل قوة دافعة للتغيير والتطور، وتستحق دعمًا وتقديرًا مستمرين في مسيرتها نحو تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية.