22 الاعلامي – بقلم داود حميدان
في عالم يملؤه التحديات والصعاب، يظل الإنسان الواثق بنفسه هو الذي يستطيع مواجهة تلك العوائق وتحقيق أحلامه. وفي زمن الامتحانات والتحضيرات للمرحلة القادمة، ينبغي للطلاب أن يتمتعوا بثقة لا تلين وبإيمان صلب بقدرتهم على تحقيق النجاح.
في هذه الأيام، نشهد تعبيرات القلق والتوتر لدى طلاب الثانوية العامة، ولكن من الضروري أن نذكرهم بأن الثقة بالله وبأنفسهم هي مفتاح النجاح. يجب على الجميع أن يرسموا طريقهم نحو أحلامهم وأهدافهم، وأن يعملوا بجد واجتهاد لتحقيقها، حتى وإن كانت تبدو بعيدة المنال.
في هذا السياق، يلعب التعليم دوراً أساسياً في بناء المستقبل، فهو يمهد الطريق نحو النجاح والتحقيق الذاتي. إنه الأساس الذي يجب أن يبنى عليه كل شاب وشابة يطمحون لتحقيق أحلامهم وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
في هذا السياق أيضاً، يجب على الشباب الاستفادة من قدراتهم ومواهبهم في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. يمكنهم أن يصبحوا صناع محتوى يلهم ويثري الشباب برسائل إيجابية تحثهم على التعلم والتطوير الذاتي.
لا يمكن إغفال أهمية اختيار التخصص الدراسي بعناية، فهو يمثل الخطوة الأولى نحو بناء مستقبل مهني مشرق. يجب أن يكون الاختيار مبنياً على الشغف والاهتمام، وبجهود متواصلة وتطوير ذاتي، سيجد الفرد فرص عمل واسعة تتناسب مع تخصصه ومهاراته.
في الختام، فإن التعلم لا ينتهي بانتهاء الدراسة، بل هو مغامرة مستمرة طوال حياة الإنسان. لذا، لندعم بعضنا البعض، ولنشجع الطلاب على الاستمرار في تحقيق أحلامهم وتطوير أنفسهم، فالمستقبل لمن يؤمن بقدرته على التعلم والنمو المستمر.
